منار اليامي.. اعتذرت مجبرة لـ”ولاة الأمر” ثم اخفيت بغياهب الجُب

 

الرياض – خليج 24| يُثير اختفاء المغردة السعودية منار اليامي بعد أيام من ظهورها في مقطع فيديو تقدم فيه الاعتذار لـ”ولاة الأمر” تساؤلات ومخاوف كبيرة لدى مغردين عن مصيرها.

وكتب مغردون أن اختفاء الشابة اليامي يبعث على القلق خاصة أنها ظهرت بمقطع فيديو بملامح مليئة بالخوف والارتباك.

وقالت الناشطة حصة الماضي إن “منار اليامي فتاة حرة في عمر الزهور تجبر على تسجيل الفيديو”.

وأشارت إلى أنها “تعتذر فيه عن تعبيرها السلمي الذي هو حق من حقوقها، لأنها تعيش في بقعة تسيطر عليها سلطة قمعية”.

ووصفت مصطلح “الإساءة لولاة الأمر” بأنه فضفاض، تستخدمه السلطة القمعية لتعاقب به من يطالب بحقوقه.

وأشارت إلى أن الناشطة منار في خطر، حالها حال جميع الأحرار داخل المملكة.

وظهرت بالحجاب تقول: “أنا منار محمد اليامي سبق وشاركت بمواقع التواصل منشورات تتضمن إساءة لولاة الأمر دون علم منى بما أقدمت عليه”.

وقالت: “من خلال هذا المقطع أقدم أسفى واعتذاري لما بدر مني .. وأتعهد أن أكون عند حسن ظنهم”.

وتسبب مقطع منار اليامي بضجة واسعة بين النشطاء الذين أكدوا تعرضها لتهديد السلطات السعودية، ودشنوا هاشتاج #منار_في_خطر.

وأكدوا خوفهم وقلقهم من اختفاء الفتاة السعودية وتعرضها للاعتقال والتعذيب في المراكز الشرطية.

وغرد الحقوقي يحيى عسيري: مقطع واضح بلا تحليل، يشبه كل الاعتذارات السابقة، وكل التطمينات “أنا بخير وانحلت مشكلتي”.

وقال: “كل المقابلات التي تكون مع سجناء، وتغريدات أسر الضحايا التي تدافع عن الطاغية، ويشبه تنازل أسرة #جمال_خاشقجي!”.

وكتب: “مبس، تستطيع وضع الضحية تحت تهديدك ليقول ما تريد، لكن هذا لن ينجيك بجرائمك”.

وكانت السلطات أجبرت بائع سعودي متجول على الاعتذار عن شكواه المصورة من مصادرة بضاعته والاعتذار عنها.

وقالت مصادر إن جهات حكومية هددت البائع بضرورة نشر مقطع اعتذار أو مواجهة عقوبات الحكومة.

وحينما سأل البائع عن العقوبات كان الرد بأنه المنع من العمل بالتجار والسجن بتهمة الإساءة للمملكة.

وتسبب مقطع البائع المتجول عقب مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضر والفاكهة جدلًا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.