مفاجأة “قوية” من مسلسل الاستخبارات التركية “تشكيلات”

 

أنقرة – خليج 24| أعلنت إدارة مسلسل “تشكيلات” التركي الذي يروي ما قال منتجوه قصصًا لعمليات استخبارية نُفّذت خارج تركيا، عن إفراد مساحات جديدة من أحداثه عن ليبيا وعلى أراضيها.

ويتردد في مشاهد الإعلان اسم ليبيا بكثرة منذ بداية المسلسل لكنه بموسمه الثاني منه قدّم 4 حلقات في الداخل الليبي.

وظهرت في “تشكيلات” أسماء مدن طرابلس وبنغازي والزاوية، ووسط مشاهد تمثيلية نقلت للمشاهد على أنها في ليبيا.

ولم تذكر إدارة المسلسل أن كانت المشاهد قد صورت على الأراضي الليبية أم لا.

وتنطلق القصة الليبية مع تأكيد مَن ظهروا بأنهم مسؤولون أتراك ويعترضون مكالمات لعملاء خارجيين أثناء التخطيط بين اليونان وإسرائيل ودول أخرى.

وتتناول المكالمة ملف التنقيب عن الغاز بمساحات من حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو ما يدعو لاجتماعات تركية على مستوى عالٍ.

وتبحث تركيا التخطيط قبل ظهور مسؤول استخباري تركي يعتقد أنه يؤدي دور مدير المخابرات التركية.

ثم يطلب من مسؤولين إنجاز اتفاقية مع حكومة “الوفاق الوطني” الذي قال المسؤول الاستخباري إنها “منتخبة من الشعب الليبي الصديق”.

وتفوض فريق استخباري سري تركي للوصول لليبيا لإدارة عملية تفاوض مع مسؤولين ليبيين لإنجاز اتفاق أمني وبحري.

وقدمت شخصية (محمود) على أنه مسؤول رفيع المستوى بحكومة ليبية، فيما تفجر عناصر عسكرية بقيادة لواء يدعى عبدالملك مقر يجتمع فيه الفريق.

وتعترض الفريق الاستخباري بمنطقة قرب الزاوية ويأوي فيها الفريق لبيت مهجور.

وظهر بالأحداث هجوم عسكري كبير على العاصمة، يعتقد أنه وقع بتاريخ 4 أبريل 2019.

وتدخل قصة “تشكيلات” مرحلة التعقيد لحظة محاصرة الفريق ما يتطلب تدخل مقاتلات حربية تركية تظهر في أجواء ليبيا.

ويأتي ذلك عقب دقائق قليلة من تفعيل الاتفاق الأمني بين الحكومتين الليبية والتركية، إذ ينجو الفريق بتدخل جوي لطائرات «F-16».

ويهاجم الفريق التركي مقر احتجاز لشخصية ليبية وتحريرها، إلا أنه لم يكن معروفًا مَن قصد المسلسل بهذه الشخصية.

ولم يعرف أنه إذا ما حصلت هذه الحادثة فعلًا، أم أنها من «المكملات والمبالغات» الدرامية.

ويواصل مسلسل “تشكيلات” الذي يقدم عمليات استخبارية خارجية ضد خصوم خارجيين، يظهرهم أنهم “أعداء لتركيا” وأن لديهم تصميمًا على «تدمير تركيا».

وتطلق لقب «الشركة» التي يقودها رجل عجوز أشيب الشعر لا تظهر ملامحه كاملة بإشارة ضمنية محتملة لشخصية معارض تركي شهير دون التطرق لاسمه.

وحظي المسلسل بعرض واسع من قنوات تركية، وترجمته إلى اللغة العربية وجرى بثه على الإنترنت، ترافقه عاصفة تأييد ورفض.

ويواصل مسلسل تشكيلات الفني التركي التربع على عرش قائمة أعلى المسلسلات الجديدة مشاهدة في المنطقة، محققًا ملايين المشاهدات بحلقاته الأولى.

وعرضت قناة TRT التركية الحلقة الثالثة لمسلسل “المنظمة” باللغة التركية.

وبثت الحلقة الثالثة من مسلسل تشكيلات مترجمًا إلى العربية، بعد ساعة فقط من عرض التلفزيون الحكومي له.

وتضمنت أحداث الحلقة الثالثة مستجدات جديدة عن سابقها.

وينضم في الحلقة أعضاء جدد للمسلسل بينهم خبير انترنت.

ويجري إيكال مهمة جديدة لفريق المنظمة الاستخباراتية التركية وتتمثل بالسفر إلى برلين لتنفيذ عملية نوعية.

ويتابع المشاهدون الأحداث التسلسلية لمسلسل تشكيلات بشغف بالغ وتجذب حلقاته أنظارهم.

وحظي المسلسل بترحيب واسع من الجمهورين العربي والتركي منذ بدء الإعلان عنه، وتصدر وسمه الترند.

بينما ركزت الحلقة الثانية على شخصية القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية المعروف بأنه رأس الشر وصبي أبو ظبي محمد دحلان.

وتطرقت حلقة مسلسل تشكيلات إلى شخصية دحلان باسم “فادي زايد” وتحولها من فدائي سجين لدى الاحتلال الإسرائيلي إلى عميل للمخابرات العالمية.

وأشارت إلى أن دحلان يسعى بالتعاون مع القوى العالمية لأن يكون رئيس فلسطين القادم.

ويركز مسلسل تشكيلات على أعمال دحلان القذرة في سبيل تحقيق مساعيه لأن يكون رئيسًا للسلطة الفلسطينية.

كما سلطت مشاهد الضوء على أن المخابرات الإماراتية تتعاون مع الإرهاب في شمال سوريا.

وحظيت الحلقة الثانية من مسلسل تشكيلات الذي تنتجه شركة “TİMS” بنسب مشاهدات عالية.

وتفاعل مشاهدون ومغردون مع الحلقة بشكل واسع على مواقع التواصل.

ووجه هؤلاء انتقادات لاذعة إلى محمد دحلان الذي وصفوه بـ”محراك الشر” في المنطقة.

وكان “تشكيلات” سلط الضوء على بطولات المخابرات التركية ومحاربتها للإرهاب التي تقوده مجموعات إرهابية في المنطقة بدعم إماراتي.

وعرضت أولى حلقات المسلسل التي حظيت بنسب مشاهدات عالية، مشاهد لعملية قتل مجموعة من الإرهابيين لمواطنين أبرياء بتمويل السلطات الإماراتية.

ويبرز فشل مسؤول المجموعة الإماراتية في حماية أحد الإرهابيين التي نجحت المخابرات التركية في اختطافه.

وتظهر شخصيات خلال اجتماع لإدارة الإرهاب برئاسة امريكا وعضوية الإمارات.

ويسرد تفاصيل قرار قتل الإماراتي واستبداله بإماراتي آخر، وعملية قتل الأول في السيف.

ويستكمل المسلسل بظهور الاماراتي الجديد الذي اسمه زيد فادي، في إشارة لولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد وصبي الإمارات محمد دحلان.

ومسلسل تشكيلات هو أول عمل درامي يعرض أحداثًا من سجلات المخابرات التركية.

تدور أحداثه كلها حول فريق سري يضم 7 أشخاص لتنفيذ مهمة استخبارية وطنية اختيروا بعناية فائقة.

ويعرض مشاهد لتخليهم عن عائلاتهم مع إعلان موتهم الوهمي بحادث سقوط طائرة، وتجهيز قبورهم لإقناع عائلاتهم بموتهم.

واستخدم طاقم مسلسل تشكيلات أحدث أساليب الحكومة التركية الميدانية بتنفيذ المهمات كتكنولوجيا الطائرات بدون طيار.

ويسلط المسلسل الذي تم تصويره في العاصمة أنقرة، على مهام التجسس، وتغيير الهوية، وإظهار كواليس الاستخبارات.

وصمم الفريق 72 موقعًا قريبة الشبه من المواقع الحقيقة على أن تكون كل حلقة بمثابة فيلم حركة وإثارة.

والمسلسل من بطولة مسعود اكوستا، الذي يؤدي دور “سيد مته”، وقائد الفريق ومؤسسه، تشاغلار أرطغرل.

بينما يؤدي دور عميل الاستخبارات سردار الذي فقد عائلته بألمانيا بعمر عشر سنوات.

جاء ذلك نتيجة هجوم لنازيين جدد، ويجري رعايته بميتم تحت رعاية السيد مته.

ويشارك نيهاد كايا بدور هولكي خبير الأسلحة، وإيزغي شينلير بدور بينار خبيرة مكياج تنكري.

كما تؤدي دينيز بايسال دور زهراء، بينما عميلة استخبارات إيزغي أيوب جيرين.

وأخرج مسلسل تشكيلات تيمور سافجي وبوراك صاغ ياشار

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.