قرار مفاجئ بقضية رئيس أمن الدولة في السعودية عبدالعزيز الهويريني

 

الرياض – خليج 24| قال حساب “العهد الجديد” الشهير إن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان قرر تشديد الخناق على رئيس جهاز أمن الدولة عبدالعزيز الهويريني عقب وضعه تحت الإقامة الجبرية.

وكتب الحساب عبر “تويتر” إن “رئيس جهاز أمن الدولة الفريق أول عبدالعزيز الهويريني أخضع لإجراءات مشددة تحت الإقامة الإجبارية في منزله”.

وأشار إلى أن ابن سلمان وجه لسحب كافة الصلاحيات من اللواء عبدالعزيز الهويريني.

واكتشفت خيانة مدير المباحث السعودية الذي عينه الملك سلمان رئيسًا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير، لولي العهد السعودي السابق محمد بن نايف.

ويوصف الهويريني بأنه الرجل الاقرب له على مدى سنوات طويلة.

وقال “العهد الجديد”: “قبيل الانقلاب على بن نايف بـ4 أيام نقل الهويريني للطوارئ بدعوى إصابته بجلطة قلبية. وبقي في المشفى عدة أيام ومنعت عنه الزيارة”.

وكتب: “خرج من المشفى عقب الانقلاب بأيام ثم عين رئيسًا لجهاز أمن الدولة بمرتبة وزير. مع استمراره مديرًا عامًا للمباحث العامة”.

ونبه الحساب إلى أن “القصة تعود لقبيل الانقلاب مع عرض الهويريني التخلي عن (خيانة) بن نايف. والوقوف بصف بن سلمان مقابل منصب رفيع فوافق مباشرة”.

سر صعود “الهويريني”

وقالت صحيفة نيويورك تايمز بيونيو 2017 إن الهويريني تعرض للإقامة الجبرية، رغم عمله فترةً طويلةً كهمزة وصلٍ بين الأجهزة الأمنية السعودية والأميركية.

وفضح حساب “العهد الجديد” الديوان الملكي عقب قيام الديوان ببث مقطع فيديو لرئيس جهاز أمن الدولة السعودي.

وكتب الحساب في تغريده “بعد أن نشر العهد الجديد خبر وضع عبد العزيز الهويريني تحت الإقامة الجبرية”.

وأضاف “الديوان الملكي يُخرِجه من إقامته ليتحدث في فيديو، ولكن لاحظوا في المقطع أدناه، كيف يوثّق الهويريني تاريخ تسجيل المقطع”.

وأكد “العهد الجديد” أن هذا “ما لا يفعله أحدٌ من المسؤولين أبداً، في محاولة منهم لنفي الخبر الذي نشرناه”.

وتابع “ولاحظوا كيف يقرأ نصّاً جاهزاً من جهاز وضع على جهة عينه اليُسرى”.

ونوه إلى أن قيام الديوان الملكي بإخراج الهويريني بمقطع فيديو يأتي “رغم أنه لم يظهر سابقاً وهو يتحدث إلى الكاميرا إلا نادراً”.

وشدد الحساب السعودي الشهير على أن “كل هذا يزيد من تأكيد الخبر الذي نشرناه والذي قلنا فيه أن رئيس أمن الدولة وضع تحت الإقامة الجبرية وسحبت منه كافة صلاحياته”.

 

 

 

وكشف حساب “العهد الجديد” الشهير في السعودية عن تفاصيل جديدة تتعلق بقضية رئيس جهاز أمن الدولة السعودي الفريق أول عبد العزيز الهويريني.

وقال الحساب عبر “تويتر” إن الفريق أول الهويريني وضع تحت الإقامة الإجبارية في منزله، مع سحب كافة الصلاحيات منه.

كما قال حساب “رجل دولة” الشهير في السعودية إن الهويريني سيبقى نقطة سوداء في تاريخ المملكة.

في تغريده له، كتب “رجل دولة” قائلا على حسابه في “تويتر” قائلا “عبد العزيز الهويريني سيبقى هذا الاسم نقطة سوداء في تاريخ السعودية”.

وأضاف عن الهويريني “خائن العهد والثقة، خان سمو ولي العهد محمد بن نايف، وخان زملاءه، خان وظيفته وبلده”.

وفي يونيو الماضي، نشرت حسابات حقوقية سعودية تفاصيل مروعة عن جرائم الهويريني، الذي أطاح به ولي العهد محمد بن سلمان.

وكتب الناشط عمر الزهراني بأن أنباء اعتقاله قيد التدقيق، مرجحًا تنفيذ ابن سلمان لذلك.

وذكر أن ابن سلمان زج بأمراء وشخصيات سياسية وأمنية رفيعة في السعودية بالسجن عبر عشرات الاعتقالات آخر الهويريني .

وقال الزهراني: “هذا واقع في المملكة.. بلد يسودها القمع والقتل”.

وكتب الكاتب الفلسطيني محمد الوليدي الذي عمل سابقًا كمستشار للأمراء في السعودية:” اعتقال الهويريني في السعودية”.

وأضاف: “هذا الذي كان يغتصب ضحاياه المعتقلين وأعراضهم.. كان ينادي ضحاياه الله يقول عن رب العزة ما تهتز له السماء”.

وتابع: “من أجل ال سعود وأمريكا باع دينه وشرفه.. وهكذا صار مصيره”.

وعلق الدكتور سعد الدوسري: “ابن سلمان يحكم سيطرته الكاملة على الأجهزة الأمنية باعتقاله المجرم الهويريني”.

وأضاف: “هو رجل أمريكا القوي بالسعودية المقرب من محمد بن نايف سابقًا.. نتفاءل بصراع المجرمين والقتلة والتصفيات بينهم”.

وكشف حساب شهير عن أن قصة إطاحة ولي العهد السعودي برئيس أمن الدولة عبد العزيز الهويريني بعد شكوك بصلاته بالأمير المعزول محمد بن نايف.

وقال حساب “تجمع المعارضة” المتخصص بنقل أخبار وتسريبات من السعودية إن السلطات اعتقلت الهويريني بشكل سري للغاية.

وذكر أن ابن سلمان ينسب للهويريني مساهمته بإسقاط مسؤول المخابرات المنفي في كندا سعد الجبري.

وبين الحساب أنه يتهمه بهندسة خطة للإطاحة بالملك سلمان والأمير محمد بمعرفة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وأوضح أن الهويريني اعترف أمام الملك سلمان بدوره في الخطة بعد التحقيق معه.

وتشير الخطة -وفق الخطة- إلى نية تنصيب الأمير محمد بن نايف ملكًا بدل سلمان بن عبد العزيز.

وقال الهويريني خلال التحقيق: “أنا بندق وطن”، مبينا أن بن نايف رئيسه وينفذ ما يأمره به، فيما أجاب أن الملك سلمان رئيس رئيسه “وأمرك علينا كلنا”.

وذكر الحساب أنه وبن نايف تواصلا سرًا، إذ اعتبر الأول عميلاً مزدوجًا، على أن تقود الخطة لتعيين رئيسه السريّ ملكًا.

وتنص الخطة على أن يكون يده اليمنى، فيما سيكون عينًا وأذنًا للملك الحالي ونجله محمد بعد الإطاحة بهما.

وتتضمن الخطة أنه حال نجاح ابن سلمان ووالده؛ فإن رجل أمن الدولة سيحمل الورقة الرابحة، وهو ما حدث فعلًا.

إذ انقلب على بن نايف وعين الهويريني برئاسة أمن الدولة.

لكن “اعتقاله” لـ6 أيام لم يكن سوى جزءًا من المخطط للتغطية على الانقلاب.

وكشف الحساب أنه لم يُعتقل أصلاً، لكنه دخل المشفى تمثيلًا واستخرج تقريرًا طبيًا مزورًا، وأخبر بن نايف نيته بإجراء عملية جراحية لـ6 أيام.

إلا أن بن نايف صدّق الرواية، وعاجلاً تم استدعاء الأخير للقصر لتجيده من منصبه وإنهاء خدمات حرسه الذين تم اختبار بعضهم وترويض الآخرين.

وكشف التجمع أنه كان يستدعي كبار الضباط وحرس ابن نايف، ويسألهم عن موقفهم لو حدث انقلاب.

لكن أكمل: “فأجاب بعضهم أنه من يخبره بالقصة سيضحك”.

وأضاف: “سيظن أن الهويريني يقوم بالدور لأجله، ومن يقول إنه مع من غلب يضعه بقائمة المأمونيين”.

وتابع: “ومن قالوا إنهم سيدافعون عن محمد بن نايف، وضعوا في قوائم الاعتقال، واعتقلوا مع محمد بن نايف”.

وأكمل: “حتى أقرب حرس بن نايف له، عندما قال بن سلمان يا طويل العمر الموضوع انتهى وبايع طال عمرك”.

واستطرد: “وكانت فوهات البنادق تشير لابن نايف”.

ورد بن نايف “تخسى”، وأشار لأقرب حراسه له فرفع السلاح عليه وقال عبارة الهويريني “أنا بندق وطن”.

وأضاف “بيعتي للملك”، هنا أدرك محمد بن نايف أن الأمر أسقط في يديه.

وذكر الحساب أن هنا تمت الإطاحة بمحمد بن نايف وبدأت حقبة جديدة فيها الهويريني رئيسًا لجهاز أمن الدولة وضباطه معتقلين.

وبين أنه توجت الحقبة باعتقال الأميرين محمد بن نايف وأحمد بن عبد العزيز.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.