مطاردة سعودي لفتاة تنتهي بصفعها في جازان.. النتيجة مفاجأة

 

الرياض – خليج 24| قررت النيابة العامة السعودية إحالة شاب سعودي إلى المحاكمة بتهمة صفع فتاة، على طريق بمدينة جازان جنوبي المملكة العربية السعودية، عقب مطاردة بين سيارتيهما.

وذكرت صحيفة “الوطن” المحلية أن الشاب استوقف الفتاة أثناء قيادتها عقب مضايقتها والتلفظ عليها.

وأشار إلى أن الشاب وهو سعودي الجنسية قال للفتاة: “سوقي مثل الناس”، ثم صفعها على وجهها.

ووجهت النيابة تهمة الاعتداء بالضرب عقب الاستماع لشهادة خالة الفتاة المرافقة لها، وشهادة مار شهد الخلاف.

واستعانت بالتقرير الطبي الذي أظهر خدوش خلف الأذن اليسرى للفتاة.

واعتبرت التحقيقات فعل المدعى عليه “مجرم ومعاقب عليه شرعا”.

بينما أنكر الشاب صفع الفتاة وقال إنها دفعته فقام بدفعها فقط.

في سياق آخر، تداول مغردون مقطعًا مصورا لفتاة ترقص في أحد شوارع الرياض، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا.

ويظهر المقطع خروج فتاة مجهولة من السيارة والرقص بشكل فاضح في أحد شوارع الرياض.

وأشار شهود إلى أنهم رأوا الفتاة في السعودية، قائلين “دنيا صايعة يابا فلتانة وهي سكرانة”

واتضح أنها ترتدي ملابس ضيقة جدا وكاشفة عن شعرها.

واستنكر عديد السعوديين المشهد، مطالبين السلطات بالتدخل والقبض على الراقصة والرجل الذي كان معها.

وأثار مقطع فيديو لفتاة تقتحم مسرحا في السعودية وتحاول الرقص مع الرجال ضجة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتداول ناشطون في السعودية على نطاق واسع مقطع الفيديو للفتاة التي اقتحمت مسرحا أثناء أداء رقصة العرضة التراثية.

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي في السعودية جدلا واسعا حول هوية الفتاة المتبرجة.

كما تباينت الآراء حول طريقة تعامل راقص معها وطرده لها من على المسرح.

وبحسب مقطع الفيديو فتظهر فتاة في العشرينات وهي تشارك بأداء رقصة العرضة والتي يؤديها عادة الرجال بالسعودية.

في حين قام أحد المشاركين في الرقصة بطردها من على المسرح ملوحا لها بالسيف الذي يرقص به.

ثم انسحبت الفتاة من على المسرح، فيما تجمع عدد من منظمي الحفل.

بدورهم، ذكر ناشطون أن الفتاة ليست سعودية وأنها أجنبية حاولت المشاركة في الرقصة.

وأشاروا إلى ضرورة شرح التقاليد السعودية للأجانب الذين يزورون المملكة.

 

من جانبه، قال رئيس لجنة الثقافة والفنون في محافظة القرى بدر بن هلال الزهراني إن “السيدة دخلت دون إذن مسبق”.

وبرر وصول الفتاة بأنها “استغلت غفلة حراس الأمن، وفوجئنا بها على المسرح، وتم التعامل معها وإنزالها فورًا في ثوانٍ معدودة”.

وذكر أن “المشاركات كانت ممنوعة منعا باتا على الجميع في هذا الحفل”.

وأوضح الزهراني أن عددا محصور بأشخاص مصرح لهم من وزارة الصحة وهيئة الترفيه، وبأعداد محددة”.

وذلك “تطبيقا للإجراءات الاحترازية، وتحقيق التباعد الجسدي، ولا يسمح بمشاركة أي شخص إلا بحال خروج أحد أعضاء الفرقة، واستبداله بشخص آخر”.

​كما أن ما فعلته الفتاة تعد “خادشة للحياء وأن عقوبتها بين 3 آلاف و6 آلاف ريال سعودي”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.