ما قصة “شبيح وسرسري” المخابرات السعودية والإماراتية عبدالعزيز الخميس بلندن؟

أبو ظبي – خليج 24| عاد اسم عبد العزيز الخميس الذي يقطن حاليًا في العاصمة البريطانية لندن إلى الظهور مجددًا على شاشات التلفاز السعودية والإماراتية.

وكشفت تقارير عن أن الخميس عنصر في المخابرات السعودية يمثل دور صحفي وتصدره بأدوار محلل وخبير وصحفي وعدد ما شأت.

وتؤكد أن الخميس له دور أساسي في لندن يختص في جمع المعلومات عن مؤسسات وأفراد معارضين للإمارات والسعودية.

وتبين التقارير أن الخميس امتد عمله ليشمل أوروبا، إذ يسافر دوريًا للقاء عبد الرحمن نوفل وحافظ أبو سعدة (توفي مؤخرا بفيروس كورونا) وجياب أبو صفية وأيمن نصري وغيرهم.

وتشير إلى أنه صاحب سمعة سيئة في لندن، وعلاقات مشبوهة مع زوجات مسئولين عرب، عدا عن أنه سكير درجة أولى.

وتوضح أنه قبض على سعوديين وإماراتيين معارضين هربوا لأوروبا، وأوهمهم بعقد صفقة مصالحة.

لكن استدركت التقارير: “لكن الأمر اتضح أنه فخ، إذ تعتقلهم القاهرة التي كانت تعقد صفقات مصالحة مزعومة”.

وساعد الخميس -وفق المعلومات- في الدخول ضمن الجيش الإماراتي صديقه عنصر المخابرات الإماراتي أحمد ثاني الهاملي.

وكشفت مؤخرًا مؤسسات عربية بجنيف أن الخميس زارها بحجة أنه صحفي لكنها اكتشف أنه يجمع معلومات عنها وأفرادها.

وذكرت أن الإمارات رشحته لرئاسة تحرير صحيفة العرب اللندنية التي تولاها لسنوات وكشفت ارتباطه المباشر بالمخابرات الإماراتية.

لكن التقارير بينت أن الصعود الكبير للخميس كان بدفع من القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية الهارب إلى دبي محمد دحلان.

وذكرت أن الخميس دافع بضراوة عن الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي وشن حملات شرسة على قطر وتركيا وتيارات إسلامية.

وأكدت التقارير أنه يعرف بأنه من أهم رجال اللوبي الإعلامي الموالي للإمارات.

لكن أشارت إلى أنه يتلقى دعمًا ماليًا مباشرًا من محمد دحلان صبي ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

أوكلت له مهمة الهجوم على قطر وتركيا بأوروبا، وكلفته الإمارات بمفاوضة كتاب معارضة لتغيير مواقفهم من السعودية والإمارات.

عمل بشكل حثيث على تشويه صورة قطر وربطها بالإرهاب، لكنه فشل. وفق التقارير.

وبينت أنه سعى لتجميل صورة الامارات وولي عهد السعودية في الساحة الأوروبية بمقالات المديح عن تطور وتفرد وتسامح النموذج الاماراتي.

وذكرت التقارير أنه عقد ندوات في أوروبا واستضاف سياسيين ومسئولين أوروبيين لتشويه صورة قطر وتركيا.

يذكر أن المخابرات السعودية نظمت فعالية إعلامية وصفت بأنها مسرحية هزلية مكشوفة بجنيف للهجوم على قطر والإساءة إليها.

وأشرف المسؤول بمحطة المخابرات السعودية بلندن الخميس على تنظيم ندوة صحفية بمقر نادي الصحافة المغلق في جنيف.

وتحدثت فيها زوجة معتقل بتهم جنائية بغرض التحريض على الدوحة.

لكن عقدت الندوة دون أي حضور لصحافيين مستقلين أو ممثلي وسائل إعلام أجنبية خشية فضح القائمين عليها ومواجهة إعلام محايد وبحثه عن الحقائق.

واستعاض ببث مباشر عبر تويتر تحدثت فيه المغربية أسماء وهي زوجة طلال بن عبد العزيز آل ثاني المعتقل بتهم جنائية.

وقرأت بيانًا مجهز مسبقًا باللغة الإنجليزية أعده الخميس بغرض التحريض على قطر وتلفيق الاتهامات لها.

وتضمن مزاعم بشأن سوء معاملة زوجتها وعائلتها دون شموله على أي أدلة أو براهين.

وأخرج الخميس عقب الندوة أسماء لساحة الأمم المتحدة لإجراء مقابلات مع قناتي “سكاي نيوز” و”العربية” الممولتين من السعودية والإمارات.

وأعد تنسيقًا مسبقًا دون إتاحة المجال لأي وسائل إعلام أخرى باستجواب السيدة باتهاماتها لقطر أو التحقق من روايتها.

عمل الخميس مع المخابرات السعودية والإماراتية لاستغلال انعقاد اجتماعات الدورة 43 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

لكن لقن السيدة جملَا معدة مسبقا لوسائل إعلام مدعومة بغرض الهجوم على قطر وتشويه صورتها.

وظهرت السيدة بموقف ضعيف الحجج وحاولت التركيز على الهجوم على قطر دون تقديم أي أدلة أو براهين مثبتة.

ويتهم الخميس بأنه ضمن مساعي اللوبي الوهمي للسعودية والإمارات للنيل من الدوحة على هامش الاجتماعات الدولية.

أشرف بسبتمبر الماضي على تنظيم ندوة لنفس السيدة بقاعة خالية من الحضور بعبارات اتضح أنها مجهزة مسبقًا لمهاجمة قطر.

وينشط الخميس في تنظيم فعاليات وهمية للإساءة إلى قطر بجنيف على هامش الاجتماعات الدورية لمجلس حقوق الإنسان الدولي.

ويحاول بشكل متكرر استغلال قضية ازدواجية الجنسية لعشيرة الغفران من أجل تشويه الدوحة.

ودأب الخميس كل عام على جلب سعوديين لجنيف بدعوى أنهم ينتسبون إلى قبيلة الغفران وعقد ندوات ومؤتمرات للهجوم على قطر.

ولدى الخميس سمعة ملطخة حقوقيًا بظل محاولته مرارا تقديم رشاوي مالية لاستقطاب مواقف مناهضة لقطر وخصوم السعودية والإمارات.

 

للمزيد| مصدر: جهاز المخابرات الإماراتي يراقب مناصرين لفلسطين لمنع أي تضامن

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.