ماذا فعلت السعودية بأسيوي حرق وعذب زوجته؟

الرياض –خليج 24| أوقفت سلطات المملكة العربية السعودية يوم الاثنين، مقيمًا أسيويًا أقدم على حرق وتعذيب زوجته في منطقة جازان جنوبًا، قبل أيام.

وأفادت صحيفة “سبق” المحلية بأن “الجهات المعنية (لم تحددها)، أحالت مقيمًا أقدم على تعنيف زوجته ما تسبب بدخولها غيبوبة مؤقتة، إلى السجن العام”.

وذكرت أن قرار السجن جاء عقب تسجيل أقوال الطرفين بعد حرق زوجها، فيما غادرت زوجته إلى مكة مع والدها بغية استكمال العلاج.

وأوضحت الصحيفة إن “الزوجة تلقت العلاج بعد حرق زوجها لها، وحظيت قضيتها باهتمام بالغ من مسؤولي المحافظة ورئيس مركز الشرطة”.

وأشارت إلى أنه جرى توفير احتياجاتها كافة والعمل على الاهتمام بوضعها الصحي.

وقالت الصحيفة إن “الجهات المعنية استدعت ولي أمر المعنّفة، وهي أم لثلاثة أبناء”.

وبينت أنه جاء من مكة المكرّمة للبقاء مع ابنته، حتى انتهاء الإجراءات النظامية والتحقيقات في التهم الموجهة للزوج.

وأكدت أنه جرى إلزام الأب بأن تكون الزوجة المعنّفة في إطار مسؤوليته.

جاء القرار قبل أن يغادروا سويا إلى مكة المكرمة لاستكمال العلاج.

يذكر أن الأم المقيمة في محافظة الدرب تعرضت للضرب من قبل زوجها الذي سكب ماء ساخنًا على جسدها و حرق جسمها وكواها في أجزاء عدة.

وأشارت مصادر محلية إلى أن أقدم على حلق شعرها ورماها خارج البيت.

وبينت أنه جرى القبض عليه، فيما جرت إحالته لجهات الاختصاص. وفق موقع الخليج الجديد.

وبحسب المعلومات فإن الزوجة حاليًا بلا مأوى وتمر في ظروف صعبة.

وقالت الصحيفة إن التحقيقات في القضية التي نتجت عنها حروق وإصابات بالغة متواصلة.

يذكر أن الشرطة السعودية أوقفت الوافد الآسيوي بتهمة تعنيف زوجته الآسيوية أيضًا، وبدأت بإجراءات النظامية بحقه.

وشهدت حوادث تعنيف المرأة مؤخرًا وسط العوائل السعودية انخفاضًا في أعدادها مقارنة بالأعوام السابقة.

وترجع السلطات السعودية ذلك إلى تطبيق عدة تشريعات متعلقة في تمكين المرأة.

وتقول إنها تمارس دورًا رقابيًا للاهتمام بملف تعنيف المرأة والعمل على تخفيف حالات التعنيف الواقعة بالعوائل العمالة الوافدة ومنها حرق وتعذيب الزوجات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.