مؤثرو ومشاهير السعودية.. غابوا أم غيبوا عن نصرة القدس وغزة

 

الرياض – خليج 24| تسود حالة من الاستياء الشديد في مواقع التواصل من غياب وتغييب مؤثري ومشاهير السعودية إزاء ما يحدث في قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة.

ورصد موقع “خليج 24” شبه غياب تام لمئات المشاهير والمؤثرين السعوديين عن إظهار أي من مشاعر التعاطف مع فلسطين.

ويسود حذر شديد لدى كثير من مؤثري ومشاهير السعودية خشية تعرضهم لعقوبات مشددة أبرزها السجن من سلطات المملكة.

ويخشى هؤلاء مما قد يفعله بهم ولي عهد السعودية محمد بن سلمان من سجن وتنكيل حال التضامن مع فلسطين ومعارضة توجهاته.

لكن وسم #سعوديون_مع_الاقصى أغرق موقع “تويتر” شعبيًا.

ويتضامن هؤلاء مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية في قطاع غزة وانتهاكات جسيمة في مدينة القدس المحتلة.

ودان مغردون التجاهل السعودي الرسمي إزاء ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة من جرائم مروعة.

وطالبوا الحكومة السعودية عبر وسم #سعوديون_مع_الاقصى باتخاذ خطوات عاجلة لإغاثة سكان قطاع غزة وعدم الوقوف مكتوفة الأيدي.

ودعا هؤلاء إلى إقامة مستشفى ميدان سعودي على حدود القطاع لعلاج جرحى الغارات الإسرائيلية.

وتصدر وسم #سعوديون_مع_الاقصى التريند في السعودية ودول الخليج، وشهد مشاركة فاعلة من قبل المغردين العرب.

واعتبروا الصمت السعودي على ما يجري في القدس وغزة مشاركة فعلية بهذه الجرائم الإسرائيلية.

وكشفت مصادر مطلعة عن أن ابن سلمان وجه بتكثيف حملات تشويه الفلسطينيين والدفاع عن إسرائيل.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن التوجيه جاء لوحدات الذباب الالكتروني لمواجهة التضامن الشعبي مع فلسطين خاصة من مؤثري ومشاهير المملكة.

وذكرت أن ولي عهد السعودية طلب من الذباب الالكتروني تكثيف حملات الذباب لتشويه الفلسطينيين والدفاع عن إسرائيل.

ووجه إلى إطلاق وسوم ودعمها على نطاق واسع ومنها #حماس_الارهابيه، في إشارة إلى حركة حماس الفلسطينية التي تقاوم إسرائيل.

وكشفت صور لموقع متخصص في متابعة حركة الملاحة مشاركة طائرات عسكرية تابعة لسلاح الجو السعودي إلى جانب إسرائيل في طلعاتها الجوية لقصف المدنيين الأبرياء في غزة.

ووفق بيانات موقع Radarbox فإن طائرة عسكرية سعودية اتجهت من موقع الحديثة صوب فلسطين المحتلة بغية المشاركة في الهجوم الجوي.

ولم يتضح بعد ما تحمل الطائرة التي تتبع سلاح الجو السعودي أو عدد الطائرات المشاركة في الهجوم على قطاع غزة.

وتدعم القيادة السعودية في الخفاء الهجمات الإجرامية الإسرائيلية على غزة لكنها في العلن تظهر ببيانات خجولة تساوي بين الضحية والجلاد.

وترغب الرياض في القضاء على المقاومة الفلسطينية التي تعتقل العشرات من المواطنين بتهم دعمهم ماليا وتسليم الحكم لحليفهم الرئيس محمود عباس.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.