محمد بن سلمان يُشارك بحفل استقبال لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030

شارك الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 في العاصمة الفرنسية باريس.

وأقامت الحفل الهيئة الملكية لمدينة الرياض لمندوبي 179 دولة من أعضاء المكتب الدولي للمعارض – المنظمة المسؤولة عن معرض إكسبو الدولي.

ويشكل معرض الرياض إكسبو 2030 فرصة للمملكة لمشاركة قصتها في التحول الوطني غير المسبوق مع غيرها من دول وشعوب العالم.

يُشار إلى أن هذا الحفل يُقام ضمن إجراءات الترشيح لاستضافة “معرض الرياض إكسبو 2030″، ويهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض.

ويأتي ذلك تمهيداً للتصويت لاختيار المدينة المستضيفة لهذا الحدث في اجتماع الجمعية العمومية التالي الذي سيعقد في شهر نوفمبر 2023.

وفي السياق اجتمع محمد بن سلمان مع الأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديمتري كيركنتزس، وذلك خلال حفل استقبال المملكة الرسمي لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030.

وجرى خلال اللقاء استعراض ملف استضافة المملكة العربية السعودية لمعرض الرياض إكسبو 2030.

ويوم الأربعاء الماضي، توجه ولي العهد السعودي إلى باريس التقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وتعد هذه الزيارة الثانية خلال أقل من عام للأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، بعد أولى أجراها في يوليو/ تموز 2022.

وسبق أن حثت 12 منظمة حقوقية منظمي معرض “إكسبو 2030” على عدم السماح للسعودية بتنظيمه، حيث تتنافس المملكة حول هذا الملف مع كل من إيطاليا وكوريا الجنوبية وأوكرانيا، وقالوا إن سجل المملكة “السيئ” في مجال حقوق الإنسان يهدد بتلطيخ الحدث.

المنظمات، وعلى رأسها منظمة “منا لحقوق الإنسان MENA Rights Group”، راسلت المكتب الدولي للمعارض (BIE) ومقره باريس، الثلاثاء، وطالبت باستبعاد السعودية من السباق؛ “نظرا لاستمرار الانتهاكات الحقوقية بالمملكة، والتي يتمثل أبرزها في الاستمرار باستخدام الإعدام كعقوبة، وإسكات المدافعين عن حقوق المرأة، واستهداف المعارضين في الخارج من بين قائمة المخاوف”.

وجاء في الرسالة: “من الأهمية بمكان أن يتم إدراك أن هذه محاولة أخرى لتبييض انتهاكات القيادة السعودية السابقة والقمع المستمر”.

وقالت زينب فياض، مسؤولة الاتصالات في “MENA Rights Group”، إنه من الأهمية بمكان حث المنظمة على النظر في الموقف قبل المضي في العملية.

وأضافت: “إذا مر ترشيح السعودية، والأسوأ من ذلك، انتهى بها الأمر باستضافة معرض إكسبو العالمي 2030، فهذا يعني ببساطة أن العالم يتستر على السجل المروع للمملكة”.

واعتبرت أن “تصرفات السعودية تتعارض تمامًا مع روح معرض إكسبو العالمي”.

وأقيم “إكسبو” لأول مرة في حديقة “هايد بارك” بلندن عام 1851، وكان هذا الحدث العالمي منذ فترة طويلة فرصة لعرض أهم الابتكارات في ذلك اليوم.

واستضافة المعرض هي جائزة كبرى للمدينة المختارة، حيث تجذب السياحة والأعمال وحتى إنشاء رموز تاريخية مثل “Crystal Palace” وبرج إيفل و”Space Needle” في سياتل.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.