كوهين: دول عربية “تتزلف” لإقامة علاقات مع “إسرائيل”

القدس المحتلة – خليج 24 | زعم وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين عن أن دولا عربية لديها اتهام كبير بشأن التعاون مع “إسرائيل”.

وقال كوهين خلال مقابلة مع قناة “i24news” العبرية إن لدى السعودية والإمارات ودولًا أخرى معنية التعاون مع “إسرائيل”.

واعتبر كوهين التعاون مع هذه الدول “مسألة مصلحة مشتركة”.

وقال: “آفاق التسوية مع الفلسطينيين باتت بعيدة المنال أكثر من أي وقت مضى”.

وأشار كوهين إلى أن “إسرائيل” لديها ثقة بأن التقارب مع العالم العربي سيزداد قوة.

وكانت صحيفة سعودية حاورت وزير كوهين بشأن إيران والعلاقات الخليجية العربية مع “إسرائيل”، والتطبيع.

وقال كوهين لصحيفة “إيلاف” السعودية إن “إسرائيل” لن تتوانى عن تقديم معلومات أمنية لمواجهة إيران في الخليج.

ووصف إيران بـ”العدو المشروع لإسرائيل ودول مجلس التعاون” وفق قوله إلى صحيفة إيلاف وهي سعودية .

وأضاف: أن “إسرائيل مع الولايات المتحدة في الصف الأمامي في مواجهة إيران لمنعها من الاعتداء على دول الخليج”.

واستطرد: “نحن –في إسرائيل“- نسخر كل إمكانياتنا، حتى العسكرية منها، لمنع جعل إيران نووية”.

وقال كوهين إن: “إيران تريد إبادة دول الخليج لكنها لا تعلن ذلك، كما تصرح وتنادي بإبادة إسرائيل”.

وأشار إلى أن “التهديدات الإيرانية لجيرانها تبين لدول الخليج والدول العربية الأخرى من هو العدو الحقيقي ومن هو الشريك الحقيقي”.

وأوضح أن: “إيران هاجمت مرافق النفط في السعودية”. وفق موقع خليج أون لاين.

ولفت كوهين: “لذا لدينا عدو مشترك من ناحية، ومصالح اقتصادية مشتركة، وقرب جغرافي يخلق فرصًا جديدة من ناحية أخرى لتعميق التعاون الأمني والاقتصادي”.

وبين أنه التقى مسؤولي دول عربية وخليجية، مع توقيع اتفاقيات وعقود مع جهات أخرى ودول لا تقيم دولة الاحتلال علاقات دبلوماسية معها.

وبشأن مشروع نيوم السعودي، وصف كوهين المشروع بأنه “عظيم جدًا”، خاصة أن لإسرائيل “خبرة وتقنيات هي الأكثر تطورًا.

ونبه إلى أن “إسرائيل” رائدة في العالم في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

وأشار إلى أن ما أطلق عليه “الدفء في العلاقات مع دول الخليج مؤخرًا سيؤدي إلى تطبيع العلاقات معها”.

وطالب كوهين الدول العربية بعدم انتظار التوصل إلى تسوية وسلام مع الفلسطينيين، مضيفًا: “التطبيع معنا لتحقيق مصالح مشتركة”.

وذكر أن “إسرائيل تتابع من كثب النشاط العسكري التركي مع قطر وإيران في سوريا وفي العراق وفي ليبيا وفي شرق المتوسط”.

واعتبر أن “قوة إسرائيل والولايات المتحدة هي ضمان الاستقرار في المنطقة”.

وقال: إن “إيران ما كانت لتقوم بخطوات عدائية تجاه بعض جاراتها لولا وجود إسرائيل ونشاطها في مواجهتها”.

ولفت إلى أن إيران تحاول التموضع ونشر قواتها وأذرعها في المناطقة غير الموجودة بها “إسرائيل”.

وعدد كوهين على ذلك بقوله: “كما حدث في سوريا ولبنان وغزة واليمن وأماكن أخرى في العالم”.

يذكر أنه لا علاقات دبلوماسية رسمية بين دول الخليج و”إسرائيل” لكن تقاربًا كبيرًا حدث مع بعضها، وهو ما يؤكده كوهين.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.