قطر: نرفض الزج باسمنا بتسريبات فساد ومسؤول أوروبي يدعو للوضوح الكامل بنتائج التحقيقات

 

عمان – خليج 24| دعا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى انتظار نتائج التحقيقات في مزاعم فساد ضد بعض موظفي البرلمان الأوروبي، بوقت رفضت قطر بشدة الزج باسمها فيها

وكتب بوريل تغريدة عبر حسابه في “تويتر”: “نؤكد ضرورة أن توفر التحقيقات ضد بعض أعضاء وموظفي البرلمان الأوروبي الوضوح الكامل”.

وطالب خلال لقاء بعمان مع نائب وزير الخارجية في قطر محمد بن عبدالرحمن، بألا يتم استباق نتائج التحقيقات.

لكن الوزير القطري أعرب عن رفض بلاده الشديد للتسريبات الإعلامية المضللة.

وبين أنها تزج باسم الدوحة في تحقيقات الفساد في البرلمان الأوروبي.

وغرد عبد الرحمن عبر “تويتر” قائلا: “ناقشنا العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وتحقيقات الفساد في البرلمان الأوروبي”.

وأشار إلى تأكيده ضرورة احترام اجراءات القضاء وعدم استباق نتائج التحقيقات.

وأكد موقف بلاده الرافض للتسريبات الإعلامية المضللة التي تزج باسم قطر في المسألة.

وكانت قطر حذرت من أن الإجراءات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ضدها ومنها منع الدخول للمجلس.

وذلك في إطار قضية شبهة فساد، قد تكوون لها تأثيرات سلبية في العلاقات والتزويد العالمي بالغاز.

وجدد قطر نفيها بالتورط في قضية فساد تحقق فيها السلطات البلجيكية وتتعلق بأشخاص على صلة بالبرلمان الأوروبي.

وكانت السلطات البلجيكية وجهت اتهامات لأربعة أشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي.

وجاءت الاتهامات بمزاعم بأن قطر التي استضافت كأس العالم لكرة القدم أغدقت عليهم الأموال والهدايا للتأثير على صنع القرار.

غير أن بيان لدبلوماسي قطري اتهم بلجيكا بالاسم مؤكدا أن معلومات “غير دقيقة” قد استخدمت.

وقال الدبلوماسي القطري في بيان إن قرار فرض “مثل هذه القيود التمييزية” على قطر، التي تحد من الحوار والتعاون قبل انتهاء التحقيق.

وحذر من أنها “ستؤثر سلبا بالتعاون الإقليمي والعالمي بخصوص الأمن، فضلا عن المحادثات الجارية بشأن ندرة الطاقة العالمي والأمن المرتبط بها”.

وأضاف البيان “نرفض بشدة الاتهامات التي تربط حكومتنا بسوء السلوك”.

وتابع: “قطر ليس الطرف الوحيد الذي ذُكر في التحقيق”.

ومع ذلك فإن بلدنا تعرض بشكل منفرد لانتقادات وهجمات.

وقال: “تابعنا هذا الأسبوع الإدانة الانتقائية لبلدنا بحذر شديد، بحسب البيان القطري.

وأكد الدبلوماسي القطري أنه “من المخيب للآمال بشدة أن الحكومة البلجيكية لم تبذل جهدا للتواصل مع حكومتنا، لمعرفة الحقائق عندما علمت بالاتهامات”.

كما أكد على العلاقة “الوثيقة” مع بلجيكا، وقال: “بلدانا تعاونا خلال جائحة كوفيد-19″.

وبين أن قطر مزود مهم للغاز الطبيعي المسال لبروكسيل”.

 

إقرأ أيضا| قطر تحذر من تأثيرات سلبية عقب إجراءات الاتحاد الأوروبي ضدها   

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.