فضيحة.. مسيرات إيران تحلق في البحرين قبل ضرب السعودية

 

المنامة – خليج 24| كشف السفير الإسرائيلي لدى البحرين إيتاي تجنر عن أن الطائرات المسيرة الإيرانية التي تستهدف السعودية تحلق في سماء البحرين قبل وصولها لأهدافها.

وقال “تجنر” إن الإيرانيون فتحوا جبهة ضدنا في سوريا ولبنان، لكن الآن عندما يلقون نظرتهم عبر الخليج يرون حلفاء لنا على مقربة مباشرة منهم.

وأضاف: “إسرائيل والبحرين منذ التطبيع اهتمتا بالتعاون الاقتصادي، غير أن المنامة أكدت بوضوح أنها لن تتهرب من التنسيق بشأن إيران”.

وأشار إلى أن الحديث يدور عن إيران فإن البحرينيين يعلمون ما يتحدثون عنه.

وذكر “تجنر” أن إيران تقع على بعد 90 ميلا فقط عنهم، وهناك طائرات مسيرة إيرانية تحلق فوق رؤوسهم في طريقها إلى مهاجمة السعودية.

 

كما كشفت صحيفة “أوتلوك إنديا” أن السعودية والإمارات والبحرين تستنجد بالبحرية الهندية لحمايتها بعدما تركتها الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفتت الصحيفة إلى الأهداف الحقيقة لإرسال الهند المدمرة الصاروخية الأكبر في الأسطول الهندي “آي إن إس كوتشي”.

وأشارت إلى أن المدمرة شاركت في مناورات عسكرية بحرية مع الأسطول السعودي بالساحل الشرقي للسعودية.

في حين وصف قائد الأسطول الشرقي في السعودية اللواء ماجد القحطاني المناورات بأنها “الأولى من نوعها”.

وذلك “لضمان حرية الملاحة البحرية والأمن البحري في مياه الخليج العربي”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبينت الصحيفة أن المناورات الهندية-السعودية جاءت بعد أيام من تنفيذ الهند تمرينا بحريا مشتركا مع الإمارات قبالة سواحل أبو ظبي.

وأكدت أن التمرين البحري مع الإمارات تم عبر المدمرة ذاتها.

ورأت أن هذه التمرينات البحرية مع السعودية والإمارات والبحرين “انعكاس للنهوض السريع في التعاون العسكري الثنائي”.

وكشفت أن المدمرة الصاروخية ذاتها انقتلت إلى سواحل المنامة في البحرين “.

في حين اعتبرت صحيفة “الأيام” البحرينية أن هذا الأمر “ضمن مهمتها لضمان سلامة البحار ودعم العبور الآمن للسفن التجارية”.

غير أن قناة “الحرة” الأمريكية نقلت عن خبراء قولهم إن هذه التدريبات لها دلالات استراتيجية.

ونوهت إلى أنها أتت بعد أسبوعين من هجمات تعرضت لها ناقلات نفط في مياه الخليج العربي ينظر لها على نطاق واسع أن إيران تقف خلفها.

فيما يربط محللون بين هذه المناورات والتنافس الإقليمي بين الصين والهند من ناحية.

إضافة إلى تشكل محور “هندي إبراهيمي” يضم دول الخليج وإسرائيل ضد الخطر الإيراني المشترك من ناحية أخرى.

فيما يرى كبير محللي الأسواق العسكرية بقارتي أوروبا وآسيا، دانيال دارلينغ أن “التدريبات البحرية التي أجرتها الهند مع الإمارات والسعودية تؤكد على جهود التواصل الأوسع التي تبذلها الهند”.

كما يعتقد دارلينغ أن هذه المناورات تخدم الدبلوماسية بوسيلة أو أخرى وتساهم في تقوية العلاقات العسكرية.

وكشف أن مثل هذه التدريبات قد تؤدي إلى مبيعات محتملة لمعدات عسكرية دفاعية إلى المملكة.

وقال لصحيفة “فاينانشال إكسبرس” الهندية “بدلا من التنازل عن نفوذها في المنطقة لصالح الصين تقوم الهند بحملة تفاعل دبلوماسي مع دول إقليمية”.

وذكر أن هذه الدول “ذات خلفيات ومصالح متباينة، سواء كانت إسرائيل أو دول الخليج أو إيران”.

ويوم السبت، أعلن عن اختتام مناورات التمرين البحري الثنائي المختلط (المحيط الهندي) بمياه الخليج بين القوات البحرية الملكية السعودية والقوات البحرية الهندية الصديقة.

وذكرت البحرية السعودية في بيان لها أن المناورات نفذت في مياه الخليج العربي.

وبحسب قائد الأسطول الشرقي اللواء البحري الركن ماجد بن هزاع القحطاني فإنه نفّذت مناورات عدّة.

وأوضح أن من ضمنها تدريب حق الزيارة والتفتيش، وحماية حقول النفط.

كما شملت المناورات على كيفية حماية الجزر، وتدريب البحث والإنقاذ، والحرب الإلكترونية.

وأيضا شملت المناورات بين البحرية السعودية ونظيرتها الهندية هجوم الزوارق بأنواعها، والتزود بالوقود، وتدريب الأهداف ما وراء الأفق.

ووفق القحطاني فإن التمرين حقق جميع الأهداف، من توحيد المفاهيم، وتبادل الخبرات.

وأيضا بحسب القحطاني صقل وتطوير المهارات للمشاركين باحترافيه عالية، وتوثيق أواصر التعاون العسكري المشترك.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.