شهادات مروعة لمرتزقة سودانيين للإمارات والسعودية للقتال في ليبيا واليمن

 

الرياض – خليج 24| قال موقع “The Africa Report” إن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية استأجرتا مئات المقاتلين السودانيين للقتال في ليبيا واليمن.

وأكد الموقع الواسع الانتشار أن أبو ظبي والرياض أوقعت هؤلاء في الخديعة أو دفعهم للفقر ببساطة، فقد وقعوا في براثن صراعات خارجية.

وسرد تفاصيل مثيرة عن مرتزقة في اليمن وليبيا، فقد نقلت عن أحدهم: “اعتدت أن أكون شرطيًا لكن [القوة] شعرت بالاشمئزاز”.

وقال: “كان هناك فساد على جميع المستويات، وأصحاب المتاجر كانوا يبتزون ، […] لم أستطع تحمل ذلك بعد الآن”.

وأضاف: “لم أكن أنا، لذا استقلت عام 2018. اشتريت توك توك وكنت سائقًا لفترة من الوقت”.

وتابع: “ذات يوم، أخبرني أحد أصدقائي عن فرصة عمل كحارس أمن في أبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة”.

مرتزقة الإمارات والسعودية

كما قال عبد الله (35عامًا) الذي يجلس على أحد الأسرة الضيقة في غرفة العائلة، “كانوا يبحثون عن رجال لديهم خبرة في الجيش أو إنفاذ القانون”.

وأضاف: “كان لدي الملف الشخصي المثالي. يعلم الجميع في السودان أن هذه الدول تقدم رواتب مغرية، لذلك تقدمت بطلب.. وكل ذلك سراب”.

وشنت جماعة أنصار الله “الحوثيين” هجوما لاذعا على الإمارات وقواتها.

جاء ذلك على خلفية اتهمامها بـ”إخفاء آلاف الأشخاص بسجون سرية” في اليمن.

 

وقال ما يسمى بـ”رئيس شؤون الأسرى” بالجماعة عبد القادر المرتضى إن أبو ظبي تخفي آلاف الأسرى بجبهات المحافظات الجنوبية والساحل.

وأشار إلى أنه أنصار الله طالبت الأمم المتحدة بإحضار الإمارات للمفاوضات كمطلب أساسي بأي جولة مقبلة.

وبين المرتضى أن عشرات صفقات اتفق عليها محليا لكنها معلقة من السعودية التي تقودًا تحالفًا عسكرياً في اليمن منذ 2014.

تشكيلات الإمارات والسعودية في اليمن

وشكلت أبو ظبي مع بدء مشاركتها في حرب اليمن، فرقا وقوات عسكرية موالية لها جنوب وغربي اليمن.

وأعادت انتشار تشكيل مسلح يمني يسمى “ألوية العمالقة” إلى معركة مأرب الذي تمكن من طرد الحوثيين من شبوة الجنوبية ومديريات مأرب.

واتهمت أنصار الله الإمارات بأنه عدا عن السجون العسكرية أنشأت عشرات السجون السرية عبر قوات تمولها وتديرها.

وضربت أمثلة منها “ألوية العمالقة” بالساحل الغربي، وقوات “الحزام الأمني” في عدن وأبين ولحج جنوبًا، والنخبتين “الشبوانية” و”الحضرمية”.

وقالت منظمة “سام للحقوق والحريات” في جنيف إن القوات تتعمد إخفاء آلاف اليمنيين من معارضين سياسيين وأصحاب رأي، بل وحتى مدنيين.

وأشارت المنظمة في بيان إلى أن ذلك دون توجيه أي تهمة أو عرض على السلطات القضائية.

وأكدت أن التطور الأخطر هو إنشاء الإمارات لعشرات السجون في مدن ومناطق مختلفة بالبلاد.

وتتهم أبوظبي من منظمات حقوقية بارتكاب جرائم وانتهاكات جسيمة في اليمن.

كم عدد مرتزقة الإمارات والسعودية

ورجح مراقبون بأن إعلان الإمارات انسحابها من اليمن كان للنأي بنفسها عنها، عقب اكتساب سمعة سيئة عالميًا.

وقدر هؤلاء أن أبوظبي لديها شبكة ميليشيات موالية يقدر عددها بـ200 ألف مقاتل، بينهم مرتزقة أجانب.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.