شاهد| الكويت تعزز علاقاتها مع تركيا وترسل قوة من لواء المغاوير لأنقرة

الكويت- خليج 24| تتجه دولة الكويت إلى تعزيز علاقاتها مع تركيا في جوانب مختلفة، حيث أرسلت قوة عسكرية لإجراء مناورات مشتركة.

وأعلن جيش الكويت أن قوة عسكرية ستشارك غدا في تدريب مشترك مع الجيش التركي.

وأوضح جيش الكويت أن التدريب المشترك يأتي بهدف لتعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات.

وقال في بيان على موقعه الرسمي على موقع “تويتر” “غادرت البلاد اليوم القوة الكويتية المشاركة في تمرين مشترك مع الجانب التركي”.

وبين أن القوة ممثلة بلواء المغاوير/25، والذي سوف يعقد في الجمهورية التركية الصديقة.

ولفت جيش الكويت إلى أن التدريب سيعقد خلال الفترة من 7 يونيو ولغاية 17 يونيو 2021.

وأضاف البيان: “تأتي هذه المشاركة لتبادل الخبرات بين القوات الخاصة وتعزيز التعاون العسكري المشترك”.

وللدولة الخليجية وأنقرة علاقات جديدة تزداد قوة خلال الفترة الأخيرة.

ومؤخرا، قال وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح إن هناك توافقا في الآراء بشأن القضايا الإقليمية والعالمية بين بلاده وتركيا.

ولفت الصباح وهو أيضا وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء إلى أن العلاقات الكويتية التركية تمتلك ماضيا يمتد 57 عاما.

وبين أن علاقات البلدين شهدت قفزة كبيرة خلال العقدين الأخيرين.

وأضاف أن “البلدين لديهما في الوقت الراهن 61 اتفاقية تشمل العديد من المجالات، وتعزز العلاقات البينية”.

وأعرب عن أهمية التعاون بين البلدين سياسيا علاوة على المجالات التجارية والدفاعية.

وعملت الدولة الخليجية مؤخرا أيضا على تعزيز العلاقة مع تركيا في القطاع الصحي.

إضافة إلى قضايا متعلقة بالتعاون في مجال التعليم أيضا.

وأمس، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن قلق تل أبيب العميق من زيارة ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح إلى المملكة العربية السعودية.

الأكثر أهمية أن القلق جاء من قبل صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية المقربة جدا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ولفت محلل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة سيث فرانتزمان من تأثير “الزيارة الأولى” لولي عهد الكويت على التطبيع.

وقال “في أول زيارة رسمية له خارج البلاد، سافر ولي العهد الكويتي إلى الرياض للقاء نظيره السعودي، الأمير محمد بن سلمان”.

وأبدى فرانتزمان تخوفا كبيرا من تأثير هذه الزيارة على مستقبل تطبيع السعودية مع إسرائيل.

وأشار إلى أن الزيارة تأتي عقب إعلان مجلس الأمة بالكويت الأسبوع الماضي الموافقة مبدئيا على “تغليظ عقوبات التطبيع مع إسرائيل”.

إضافة إلى “إجراء تعديلات لتشديد العقوبات وسد الثغرات، على قانون حظر التعامل أو التطبيع”.

ونوه إلى تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بأن ينعكس اجتماع الصباح وبن سلمان على دعم قضايا الأمة.

واعتبر بن فرحان أن هدف السعودية والكويت هو تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

لذلك حذر فرانتزمان من انعكاس اللقاء الأخير على ما وصفه بـ”الدفء” السعودي تجاه إسرائيل.

لاسيما أنه تضمن مناقشة الشؤون الإقليمية، فضلا عن اتفاقيتي التطبيع مع الإمارات والبحرين.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية توقعت في مارس الماضي عقد لقاء جديد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وولي العهد السعودي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.