سعودي ينشر فيديو أثناء تعاطيه مخدرات والشرطة تطارده

الرياض- خليج 24| قررت المديرية العامة لمكافحة المخدرات في السعودية يوم الأربعاء، القبض على مواطن وثق تعاطيه مخدرات بالفيديو.

وأفاد المتحدث باسم المديرية محمد النجيدي إن طواقمها نجحت في القبض المتعاطي المذكور في محافظة سكاكا.

وقالت صحيفة “عاجل” السعودية إن القبض على المواطن جاء لتوثيق تعاطيه مخدرات في مقطع فيديو نشره على مواقع التواصل.

وكانت النيابة العامة السعودية قررت أمس فتح تحقيق في قضية مواطن سوداني التي ضجت مواقع التواصل بقضيته.

وأفاد موقع “عاجل” بأن النيابة العامة تحقق مع عصابة تضم ثلاثة مواطنين ومقيمين من الجنسية السودانية على خلفية الحادثة.

وأشار إلى أن هؤلاء احتجزوا مقيم سوداني الجنسية، واعتدوا عليه بالضرب المبرح، كما جرى تصويره من قبلهم.

يشار إلى أن شرطة مكة المكرمة قبضت على 5 أشخاص لاحتجازهم مقيم سوداني، والتعدي عليه بالضرب وتصويره.

وبينت الشرطة أنه السوداني طلب مبلغًا ماليًا من قريب له بغية إخلاء سبيله.

ونبهت إلى أن القضية وقعت على إثر خلافات مالية سابقة، مبينة إيقافهم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكانت الشرطة السعودية قبضت على عصابة تقف خلف اقتحام لمنزل مقيم وارتكاب مخالفات قانونية بداخله في الرياض.

وأفاد متحدث شرطة الرياض شاكر التويجري باعتقال تشكيلٍ عصابي يضم 8 أشخاص، 6 مواطنين واثنين إثيوبيين مخالفين لنظامي الإقامة والعمل.

وأشار إلى أن عصابة حي المنار في منطقة الرياض تورطت باقتحام منزل مقيم عبر انتحال صفة رجال أمن واحتجاز سوداني وأفراد أسرته.

وبين التويجري أن العصابة سرقت خزانة المقيم والتي تحتوي على مبلغ مالي قدره 2.300.000 ريال، ومصوغات ذهبية بـ 250.000 ريال.

ولفت إلى أنه جرى القبض عليهم في حي القادسية، وقد جرى ضبط بحوزة أحدهم 35.000 ريال، و40 قطعة مصوغات ذهبية، و مخدرات .

ونبه إلى أنه ضبط معه أيضًا 8 أسلحة نارية متنوعة، وكمية أظرف نارية فارغة، والسيارة المستعملة بحادثة الاقتحام.

وكانت الشرطة السعودية أعلنت في وقت سابق أمس اعتقال أفراد تنظيم عصابي بمنطقة الإحساء لارتكابهم 46 قضية جنائية.

وبحسب القانون السعودي، يُحكم على المدانين بجرائم القتل العمد، بالإعدام.

فيما يحول دون تنفيذ الحكم عفو عائلة القتيل في بعض الحالات سواء مقابل دية مالية أو من دونها.

وتسبب انتشار الأسلحة وتشكيل عصابة تلو الأخرى لمقتل وإصابة العشرات بحوادث إطلاق نار، وسط مطالبات على ضرورة جمعها.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.