أرامكو تكشف عما فعلته في حقول النفط والغاز

الرياض – خليج 24| قالت شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو” إنها تبذل جهودًا كبيرة لتحويل حقول النفط والغاز لواحات خضراء.

ورصدت الشركة مقطع فيديو نشرته على حسابها بموقع “تويتر” الأربعاء، تلك الجهود بحماية البيئة ووقف تمدد الصحاري.

وجاء في فيديو أرامكو أنه و “من براري بقيق وعمق الربع الخالي، إلى سلسلة تهامة ووديان عسير. نزرع الأشجار لوقف تمدد الصحاري”.

وأضافت: “نشارك العالم جهوده لمستقبل بيئي أفضل”.

ويقول الفيديو، الذي أعدته “أرامكو”: “لقد نجحنا في تحويل حقول النفط والغاز إلى واحات خضراء”.

وأكمل: “لقد حولنا الصحاري إلى ملاذات آمنة للحيوانات وموطنًا للنباتات”.

وأشارت أرامكو إلى أنه جرى زراعة أشجار القرم بغية المحافظة على الشواطئ الحساسة والأشجار لحماية التربة من الانجراف.

وبينت أن توفر نظام بيئي سليم يساوي موارد مستدامة للجميع.

وكانت وزارة النفط الكويتية كشفت عن قرار يقضي بعودة إنتاج الخام من حقلي نفط مشتركين مع السعودية.

وقالت الوزارة الكويتية في تغريدة لها عبر موقع تويتر إن إنتاج الخام من حقلي الوفرة والخفجي النفطيين المشتركين مع السعودية عاد للمرة الأولى”.

وأشارت إلى أن إنتاج النفط في عمليات الوفرة المشتركة بداية يوليو 2020 جاء عقب توقف استمر لأكثر من 5 سنوات.

ونبهت الوزارة إلى أن استئناف إنتاج النفط في حقل الخفجي المشترك في 1 يوليو 2020، جاء عقب توقف استمر لمدة شهر فقط.

وبينت أن قرار العودة كان بدءا من شهر يونيو 2020، وفق ما أعد من خطط تشغيلية متفق عليه ما بين الطرفين الخليجيين.

يشار إلى أن دولتي الكويت والسعودية جزء من اتفاق خفض الإنتاج “أوبك+”.

ويقضي الاتفاق المعلن عالميًا على أن الدول المشاركة فيه تقليص إنتاج النفط بواقع 9.7 مليون برميل يوميًا.

ويستمر الاتفاق خلال أشهر مايو ويونيو ويوليو من عام 2020.

وحقل الخفجي يقع في منطقة محايدة مقسومة بين الكويت والسعودية.

وعاد إلى إنتاج النفط مطلع أبريل الماضي، بعد توقف استمر قرابة خمس سنوات.

وجاء الاستئناف في أعقاب اتفاق السعودية والكويت بديسمبر الماضي على آلية جديدة لطريقة الإنتاج من الحقلين المشتركين.

وتتضمن هذه المنطقة المحايدة بين البلدين حقلي “الخفجي” و”الوفرة”.

ويصل إنتاج كل من هذين الحقلين ما بين 500 و600 ألف برميل نفط يوميًا، بشكل متناصف بين الكويت والسعودية.

وقرر البلدان العضوان بمنظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” حقل “الخفجي” في أكتوبر 2014.

وأرجعا قرار الإغلاق إلى أسباب بيئية لم تكشفها، ثم سارعت إلى غلق حقل “الوفرة” بشهر مايو 2015، مبينة أنها لعقبات تشغيلية.

وكانت النفط الكويتية كشفت بيونيو الماضي عن توصل البلدين إلى اتفاق بخصوص إعادة تشغيل الحقلين.

وقالت الوزارة في بيان لها إن عملية إنتاج النفط ستعود في الحقلين بشكل تدريجي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.