سابقة.. أبو ظبي تبدأ بمُضاعفة مستوطني الضفة الغربية

 

‏القدس المحتلة – خليج 24| كشفت وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، عن بدء دبي وأبو ظبي بمشروع مُشترك لمضاعفة عدد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة إلى مليون مستوطن.

وقالت إن شركة طورا ودفاش فردايس شحنت أول زيت زيتون وعسل من شمال الضفة الغربية إلى دبي.

وأشارت إلى أن تصدير الشحنة جاء عقب توقيع اتفاقات اقتصادية بين الشركة وأبو ظبي الشهر الماضي في دبي.

وذكرت أن الاتفاق جاء ضمن مشروع أطلقته (أماناه) عام 2007 لجلب استثمارات وتشجيع الإسرائيليين على الاستيطان في الضفة.

وكانت أبو ظبي وقعت اتفاقيات تجارية مع شركات إسرائيلية استيطانية، ستستورد منها النبيذ وزيت الزيتون والعسل والطحينة.

وتفاخر رئيس مجلس المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة يوسي داغان بأن “منتجات السامرة (الاسم التوراتي لمناطق بالضفة الغربية) ستباع بكميات كبيرة في بلد مسلم”.

وذكر أن الـ4 اتفاقيات لتصدير المنتجات من المستوطنات إلى أبو ظبي ستجري مباشرة عبر شركة “فام” الإماراتية.

وستستورد الإمارات النبيذ من مستوطنة “إيتمار” المقامة على أراضٍ مُغتصبة من قرى عوارتا، وبيت فوريك وعقربة، الفلسطينية شمالي الضفة.

وتتخذ شركة “نبيذ أرنون” من المستوطنة مقرا لهًا.

وستستلم أبو ظبي زيت الزيتون من مستوطنة “براخا” المقامة على أراضي قرى بورين وكفر قليل شمالي القدس المحتلة.

ووفقًا للاتفاقية ستستورد العسل من مستوطنة “حرميش” التي استولت على مئات الدونمات من قرية قفين الفلسطينية في محافظة طولكرم.

وأقيمت المستوطنة عام 1984، وتتخذ “برادايس” من مستوطنة “حرميش” مقرًا لها.

بينما الطحينة فسيصدّرها جبل “جرزيم” الذي يسكنه السامريون، للإمارات.

وخلال التوقيع قال داغان: “نحمد الله أننا عشنا ووصلنا إلى هذه الأيام”.

بينما رد عليه رئيس مجلس إدارة “فام” فيصل علي موسى، قائلًا: “أود أن أشكر السيد يوسي داغان على فتح الأبواب لنا”.

ولم تُنشر قيمة الاتفاقيات التجارية وكمية الأرباح التي ستُدرّ للمستوطنات من وراء هذه الصفقات.

لكن داغان كتب عبر حسابه بـ”فيسبوك” أن “الأرباح ستزيد من أعداد المستوطنين وتوسيع المستوطنات”.

وكان مجلس حقوق الإنسان دعا الشركات العالمية لعدم التعاون مع منظومة المستوطنات.

جاء ذلك عقب وضع قائمة بأسماء 112 شركة عالمية على “القائمة السوداء” لتعاملها مع منظومة المستوطنات.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.