انتهاكات بن سلمان ضد لجين الهذلول تُرشحها لجائزة حقوقية أوروبية

 

برلين – خليج 24| أفادت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بأنّ الناشطة السعودية لجين الهذلول مرشحة لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعام 2020.

وذكرت الجمعية أنّ المرشّحات الثلاث للجائزة يعنين بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الأنواع الاجتماعية.

وأشارت إلى أن لجين الهذلول هي إحدى المرشحات لنيل الجائزة، وهي التي تعرضت لانتهاكات جسيمة في سجون النظام السعودي.

وجائزة “فاكلاف هافيل” دشنت عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها 60 ألف يورو.

ويجري توزيع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 تأجلت نتيجة أزمة صحية.

بينما ستكشف الجمعية عن هوية المرشحة الفائزة في 19 أبريل المقبل.

وكان المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث إن قال الحكم الصادر من المحكمة السعودية بحق الناشطة لجين الهذلـول أمر مخجل.

وقال روث في تغريدة نشرها عبر تويتر “فرضت محكمة سعودية بشكل مخجل حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات وثمانية أشهر على الهذلـول “.

وتابع “جاء هذا الحكم بسبب مطالبتها بحقوقها، بدلاً من انتظار ولي العهد السعودي لمنحها بوتيرته الفخمة كمسألة امتياز ملكي“.

يذكر أن المحكمة الجزائية المتخصصة قضت بحبس الناشطة السعودية لجين الهذول 5 أعوام و8 أشهر.

واتهمت المحكمة في الرياض الناشطة المعتقلة لجين الهذلول بتنفيذ أجندة خارجية والتحريض على النظام الحاكم.

ووجه للهذلول تهمًا أخرى منها استخدام شبكة الانترنت للإضرار بالنظام العام للمملكة السعودية.

واليوم أيضًا دعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، السعودية بضرورة الإفراج المبكر والعاجل عن الناشطة في حقوق الإنسان لجين الهذلول .

وقالت المؤسسة في تغريدة عبر “تويتر” إنها تشعر بالقلق “بشأن ما صدر بالسعودية من إدانة وعقوبة ضد المدافعة عن حقوق النساء”.

وأشارت إلى أن الهذلـول اُحتجزت تعسفيا لمدة عامين ونصف.

وقال مكتب الأمم المتحدة “إننا نشجع الإفراج المبكر عنها بشكل عاجل”.

والحكم الصادر على الناشطة الهذلـول مع وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة الصادرة، وذلك وفق تعبير المحكمة “استصلاحًا لحالها”.

ومن حق الناشطة الهذول الآن الاعتراض على الحكم واستئنافه خلال شهرًا من صدروه.

وقبل أيام قالت وسائل إعلام في السعودية إن المحكمة الجزائية في الرياض رفضت دعوى قدمتها الناشطة المعتقلة لـجين الهذول بخصوص تعرضها للتعذيب والتحرش داخل سجنها.

وقالت وسائل الإعلام “إن المحكمة حكمت بشكل مبدأي برد الدعوى قدمتها مواطنة سعودية بشأن تعرضها للتعذيب والتحرش في السجن”.

وأشارت المحكمة أن الهذلول مسجونة على خلفية قضية أمنية.

فيما أمهلت المحكمة في الرياض الهذلول شهرًا لتقديم أي اعتراضات على الحكم الابتدائي الصادر عنها.

وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن السلطات السعودية تسارع في محاكمة مغلقة للناشطة البارزة في مجال حقوق المرأة لـجين الهذلـول .

واتهمت النيابة الناشطة الهذول (31 عامًا) في مارس / آذار 2019 بارتكاب جرائم تتعلق فقط بنشاطها الحقوقي.

لكن السلطات علقت بشكل غير رسمي محاكمتها في المحكمة الجنائية العادية لأكثر من عام ونصف.

ثم عدلت السلطات وفق راتيس ووتش لائحة اتهامها وأحالت قضيتها إلى المحكمة أواخر نوفمبر / تشرين الثاني 2020، المتخصصة في قضايا الإرهاب.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.