رفع دعوى قضائية.. حزب سعودي معارض يدعو لمحاسبة المتورطين بالتجسس على أعضائه

الرياض- خليج 24| دعا سعودي معارض لمحاسبة المتورطين في عمليات تجسس استهدفت أعضاء بارزين منه بعد ذيوع تحقيقات صحفية مؤخرًا أكدت مواصلة التعاون الأمني بين السلطات السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي لاستهداف المعارضين السعوديين.

وذكر حزب التجمع ببيان له أن ما أوردته الصحف من استهداف آلاف الصحفيين والنشطاء حول العالم يقع “ضمن إطار التجسس غير المشروع”.

وأكد حزب التجمع أن هذه الممارسات “يجب تصنيفها كعمل إجرامي دولي يتطلب محاسبة فاعليه والمتورطين فيه.

وشدد على أن القيام بذلك لأجل حمايةً للمسار الديمقراطي وتعزيزًا للحقوق والحريات.

وأعلن حزب التجمع عن تقديم عضو اللجنة التأسيسية عمر عبد العزيز وهو مقرب من الصحفي الراحل جمال خاشقجي دعوى ضد شركة “إن إس أو”.

وأوضح عبد العزيز أن الدعوى جاءت لاختراق السلطات السعودية هاتفه الجوال بتقنية “بيغاسوس”.

ولفت إلى أن السلطات السعودية وصلت إلى محادثاته واتصالاته حول مشاريع المعارضة.

وبين حزب التجمع أن هذه واحدةً من عدة قضايا رفعت ضد شركات “إسرائيلية” بسبب مساعدتها السعودية في جهود التجسس.

وأوضح أن منظمة العفو الدولية نشرت تقريرًا تكشف فيه عن البنية التحتية لبرنامج “بيغاسوس” للتجسس الذي وفرته شركة “إسرائيلية” للسلطات السعودية.

ولفت حزب التجمع إلى أن السلطات السعودية كانت من بين حكومات أخرى استهدفت معارضيها بواسطة البرنامج التجسسي.

ونبه حزب التجمع إلى أن منهم عائلة الصحفي جمال خاشقجي، والأمين العام لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري.

وذكر أنه وفقا لتقارير إعلامية فإن “سلطات الاحتلال صرحت لعدد من شركات التجسس الإلكتروني بالعمل مع السلطات السعودية”.

وبين أن ذلك كان “بغرض استخدام برامج التجسس لسحق المعارضة الداخلية والخارجية مع إحاطتها بهذه الأغراض”.

وأشارت حزب التجمع السعودي المعارض أن هذا كان “قبل وبعد جريمة قتل جمال خاشقجي”.

في حين ذكرت التقارير أن شركة “إن إس أو” ألغت تعاقدها مع السلطات السعودية عام 2018.

وأوضحت أن هذا جاء بعد شيوع شكوك حول استخدامها في تنفيذ جرائم شنيعة.

إلا أن الحكومة الإسرائيلية طلبت منها مواصلة التعاون الأمني إلى جانب ثلاث شركات أخرى.

وفي 2018 تعاقدت شركة “إن إس أو” مع السلطات السعودية لتوفير تقنيتها “بيغاسوس”.

واستخدمتها السلطات لاستهداف معارضيها في الداخل والخارج.

وذكر حزب التجمع الوطني السعودي المعارض أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت التقنية قد استخدمت بجريمة قتل خاشقجي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.