“خليج 24” يكشف عن أبرز ملف سيبحثه سلطان عمان خلال زيارته السعودية

الرياض- خليج 24 | كشفت مصادر سعودية مطلعة عن الملف الذين سيكون على رأس الملفات التي سيبحثها الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع سلطان عمان هيثم بن طارق.

وستعقد مساء اليوم الأحد لقاءات بين سلطان عمان والملك سلمان لبحث التطورات السياسية المختلفة.

وأكدت المصادر ل”خليج 24″ أن ملف اليمن سيكون على رأس الملفات التي ستبحث خلال المباحثات.

وكشفت أن السعودية ستعطي سلطنة عمان هامشا أكبر من العمل في ملف اليمن على حساب دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتسعى السعودية لتعزيز حضور وعمل سلطنة عمان في المناطق اليمنية وإعطائها مساحة للتحرك هناك.

وستبحث المحادثات السعودية-العمانية الحد من تسريب الأسلحة الإيرانية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثي في اليمن وتتواجد بها منافذ بحرية.

كما سيتم تشكيل لجان مختلفة بهدف التنسيق بشكل ميداني وسياسي واسع بين السعودية وسلطنة عمان في الملف اليمني.

كما سيبحث السلطان هيثم بن طارق مع الملك سلمان ملفات سياسية أخرى على الصعيد الخليجي والإقليمي والدولي.

إضافة إلى ملفات وقضايا اقتصادية مشتركة، حيث سيتم الإعلان مساء اليوم عن مركز التنسيق السعودي العماني.

ويهدف المركز لإدارة الكثير من الاتفاقيات خلال المرحلة المقبلة بين الجانبين.

بحث السعوديون خلال الساعات الماضية بشكل كبير عن سلطنة عمان في ظل التطورات المتلاحقة في مستجدات علاقة المملكة مع السلطنة.

ووفق ترند غوغل وهو أبرز عمليات البحث على محرك غوغل الشهير فإن عمان تصدرت عمليات البحث في المملكة.

وجاء بحث السعوديين عن عمان قبيل الزيارة “التاريخية” كما وصفها الإعلام السعودي لسلطان عمان إلى السعودية.

وفي أول زيارة خارجية رسمية له سيتوجه السلطان هيثم بن طارق إلى السعودية اليوم الأحد.

وتأتي الزيارة تلبية لدعوة الملك سلمان بن عبد العزيز، حسبما أعلن الديوان السلطاني العماني.

وعقب الإعلان عن الزيارة انضم هاشتاغ سلطان عمان ضيف الملك سلمان لقائمة الوسوم الأكثر انتشارا بين السعوديين.

وجاء الترحيب والاحتفاء السعودي بالزيارة الأولى من نوعها لهيثم بن طارق في الوقت الذي تأزمت فيه علاقة المملكة مع حليفتها السابقة دولة الإمارات العربية المتحدة.

واصلت وسائل الإعلام المقربة من السلطات السعودية نشر سيل من الأخبار حول علاقات المملكة مع سلطنة عمان في المرحلة المقبلة.

وعمدت وسائل الإعلام السعودية للحديث بشكل واسع عن الزيارة المرتقبة لسلطان عمان هيثم بن طارق إلى المملكة بالأيام المقبلة.

وسيزور سلطان عمان السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبد العزيز.

وتعد هذه الزيارة الخارجية الأولى له منذ تقلده منصبه خلفا للسلطان قابوس.

في حين وصفت وسائل الإعلام السعودية زيارة السلطان هيثم بن طارق للرياض ب”التاريخية”.

ولم تكتف بذلك بل نشرت جملة من التقارير والأخبار المتعلقة بالزيارة وتعزيز العلاقات بين الجانبين.

ويأتي ذلك بهدف إغاظة دولة الإمارات العربية المتحدة في ظل التوتر الشديد بين الجانبين بسبب الخلاف الحاد في منظمة “أوبك بلس”.

ونشر صحيفة “المواطن” الالكترونية السعودية واسعة الانتشار الكثير من التقارير خلال الساعات الماضية عن سلطنة عمان.

وجاءت هذه التقارير تحت عناوين:

الشعب العُماني شعب مضياف ومنفتح على الآخرين

سلطنة عُمان .. موقع استراتيجي واستقرار سياسي وأمني جاذب للاستثمارات

وقالت فيه “تنطلق العلاقات بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إلى آفاق أرحب من العمل المشترك”.

إضافة إلى الاستثمار في المقدرات الوطنية كقيمة مضافة في مختلف المجالات تعود على البلدين بمزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.

في حين جاءت مادة أخرى تحت عنوان آخر:

تلبية لدعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين

سلطان عمان يقوم بزيارة دولة إلى المملكة..  ماذا تعني زيارة دولة؟

وأجابت فيها الصحيفة السعودية عن “ماذا تعني زيارة دولة؟”.

وأوضحت أن زيارة دولة هي الأعلى مستوى بين أنواع الزيارات التي تتم بين قادة الدول ورؤساء الحكومات.

كما أن لها مراسمها الخاصة وبرامجها المميزة، إذ تعد أهم أشكال الاتصالات الدولية في مجال البروتوكول الدبلوماسي.

وذكرت “لا تكون زيارة دولة إلا بدعوة من رئيس الدولة المضيفة لنظيره رئيس الدولة الزائر”.

وأضافت “فيكون فيها ضيفه شخصيًّا ويسكن في أحد مقرات إقامته الرسمية حتى نهاية الزيارة”.

وختمت “وكقاعدة عامة لا تقام لأي رئيس من نفس الدولة إلا مرة واحدة أثناء مدة حكمه”.

ولم تقتصر على الحديث عن علاقات المملكة والسلطنة، بل توجهت إلى الإشادة الواسعة بالسلطان.

جاء ذلك في مادة بعنوان:

مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية بخبرات متراكمة

السلطان هيثم .. إصلاحات سياسية ومالية واقتصادية تلبي طموحات الشعب العماني

ومن المقرر أن يزور سلطان عمان هيثم بن طارق المملكة العربية السعودية الأسبوع المقبل.

ووصفت وسائل إعلام في السعودية الزيارة المرتقبة من سلطان عمان إلى المملكة ب”التاريخية”.

ولفتت إلى أن زيارة سلطان عمان إلى السعودية ستكون خلال الفترة من 1 – 2 ذي الحجة 1442هـ، الموافق 11 – 12 يوليو 2021.

وأشارت وسائل الإعلام السعودية إلى أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وأضافت “تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية الراسخة بين قيادتي البلدين الشقيقين”.

إضافة إلى توسيع آفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات بما يعود على شعبي البلدين بالخير والنماء.

وتأتي زيارة سلطان عمان إلى الرياض في تطورات مهمة في علاقات المملكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتشهد العلاقات بين الجانبين توترا كبيرا وصل إلى تراشق الاتهامات بين الجانبين.

في الوقت الذي تعمل كل دولة منهما على توجيه ضربات للأخرى في مناطق نفوذهما بالمنطقة.

وتتجه السعودية لتعزيز علاقاتها على مختلف الصعد مع سلطنة عمان في الوقت الذي تزداد فيه العلاقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة توترا.

جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس الوزراء في السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

وقرر مجلس الوزراء بالسعودية التفويض بالتباحث والتوقيع على مشروعات اتفاقات مع سلطنة عمان في المجالات الآتية:

مجال الشباب والرياضة، المجال الثقافي، مجال التقييس، المجالات التجارية، مجال الإعلام المرئي والمسموع.

كما يشمل تفويض مجلس الوزراء بالسعودية بالمجال الإذاعي والتلفزيوني، مجال تشجيع الاستثمار، مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والبريد.

وأيضا في مجال النقل ومن ثم رفع النسخ النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

ومؤخرا، بحث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع سلطان عمان هيثم بن طارق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

وبحسب ما أعلنت المملكة العربية السعودية فإن الملك سلمان وسلطان عمان بحثا سبل تنمية وتعزيز العلاقات بمختلف المجالات.

وقبل أيام، قدم عبد الله بن سعود العنزي أوراق اعتماده لسلطان سلطنة عمان هيثم بن طارق سفيرا فوق العادة ومفوضا من الملك سلمان معتمدا لدى مسقط.

وعقب تسلم أوراق الاعتماد، نقل سفير السعودية الجديد تمنيات الملك سلمان للسلطان هيثم بن طارق بموفور الصحة والسعادة ومديد العمر.

كما تمنى للشعب العماني بدوام التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالته.

وأكد بذل قصارى جهده للرقي بعلاقة بلده مع السلطنة في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعب العماني والشعب السعودي.

في حين رحب السلطان هيثم بسفير السعودية، مؤكدا له أنه سيلقى كل الدعم منه ومن الحكومة والشعب العماني بما يسهل أداءه لمهام عمله.

ونهاية يونيو المنصرم، عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف اجتماعًا مع وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف.

وجاء الاجتماع لمناقشة الفرص تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعي الصناعة والتعدين.

وبحث الاجتماع الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي، وأهمية تكوين فريق عمل مشترك يعزّز من التكامل الصناعي بين الدولتين.

كما بحث الاجتماع تبادل الخبرات في التشريعات والأنظمة والخدمات.

في حين تم الاتفاق على إعداد برنامج زيارات متبادلة بين المسؤولين في الوزارتين للاطلاع على التجارب الصناعية.

إلى جانب الاتفاق على إقامة ملتقيات صناعية مشتركة في البلدين.

فيما استعرضت قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة خلال الاجتماع دور جهات منظومة الصناعة والتعدين وأجهزتها التنفيذية.

والتي تعمل كممكن للقطاع الصناعي، وتتكامل مع المنظومة الصناعية في مسارات التمكين والتشريع والتحفيز.

إضافة إلى تهيئتها للبيئة المناسبة للمستثمر المحلّي والخارجي على جميع الأصعدة، من البنية التحتية إلى سهولة الإجراءات التي تمكنه من مزاولة أعماله بكل يسر.

كما تشمل الجوانب التمويلية المقدمة عبر صندوق التنمية الصناعية السعودي، وبنك التصدير والاستيراد السعودي.

وأيضا تطرق الاجتماع إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030 وعمان 2040 والفرص الطموحة لتعزيز التعاون بين الجانبين.

وأيضا العمل على عديد من الأهداف الاستراتيجية في القطاع الصناعي.

وتتضمن مشاريع عملاقة ستعود بالنفع على السعودية وعمان، وسيسهم التعاون بينهما في تحقيقها وإنجاحها على أرض الواقع.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.