خليج 24: ابن زايد رفض طلب سلطنة عُمان للإفراج عن مواطنيها ويقرر الهجوم عليها

أبو ظبي–خليج 24| كشف موقع “خليج 24” عن رفض ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد لطلب رسمي من سلطنة عُمان للإفراج عن مواطنين عُمانيين معتقلين بسجون الإمارات منذ سنوات.

وأكدت المصادر أن ولي عهد أبو ظبي وجه مستشاريه لتجاهل طلب السلطات العمانية المختصة بالإفراج عن العُمانيين بسجونه.

وبينت المصادر أن ابن زايد هدد باتخاذ إجراءات عقابية ضد سلطنة عُمان حال تكرار الطلب.

وبينت أنه كان غاضًبا من الطلب الذي اعتبره “تدخلًا في شؤون بلاده”.

وأشارت إلى أن ولي عهد أبو ظبي أمر بتجهيز خطة تشويه ضد سلطنة عُمان وأميرها الهيثم بن سعيد لدفعه عن التراجع عن طلبه.

يتزامن ذلك مع ما كشفته صحيفة “أثير” الإلكترونية العُمانية عن طلب السلطنة الإفراج عن معتقليها في سجون الإمارات.

ونقلت  الصحيفة عن مصدر رسمي قوله إن الخطوة ضمن “التزام الحكومة بمتابعة أحوال العُمانيين، وما يتعرضون له من إشكالات قانونية”.

وأشار إلى أن تحرك رأس الهرم في سلطنة عمان يأتي “استجابةً لمناشدات من عوائل أولئك المواطنين”.

أعلن الطالب العماني المعتقل في سجن الوثبة الإماراتي عبد الله الشامسي عن نيته الإقدام على الانتحار، وذلك غداة يأسه من الإفراج عنه، رغم المطالبات الدولية.

وقالت منظمة “نحن نسجل” إن “الشامسي أبلغ أسرته بنيته الانتحار”، مشيرة إلى أنه حاول فعل ذلك أكثر من مرة.

وأشارت إلى أن زملاء الشامسي في السجن أنقذوه في كل مرة.

وحثت المنظمة السلطات الإماراتية لتوفير الرعاية النفسية العاجلة للطالب العماني”.

ودانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية الحكم، ووصفته بـ”الجائر”.

وقالت إن “الحكم على رجل لديه اكتئاب وسرطان بالسجن مدى الحياة، استنادا لعتراف مشكوك فيه، مثال مروع على ظلم النظام القضائي الإماراتي”.

وذكرت المنظمة أن السلطات الإماراتية ترفض تقديم معلومات عن حالة الشامسي.

وأشارت إلى أنه تحتجزه خلال أزمة فيروس كورونا بسجن معروف باكتظاظه وظروفه غير الصحية، ونقص الرعاية الطبية.

لكن محاكمة الشامسي بدأت في فبراير 2020، عقب أكثر من عام ونصف من اعتقاله.

بالإضافة إلى ذلك تخلل الاعتقال انتهاكات في الإجراءات القانونية الواجبة، بحسب منظمات دولية.

وأيّدت المحكمة الاتحادية العليا في الإمارات الحكم بالسجن المؤبد على المعتقل العُماني في سجون الإمارات.

وزجت الإمارات في الشامسي من سلطنة عُمان منذ عامين بتهمة التخابر مع قطر ضدها.

وغادر الشامسي (21عامًا) منزله في 18 أغسطس 2018 ولم يعد.

وبعد اختفاء قسري لشهر تأكدت عائلته أنه معتقل لدى الأمن الإماراتي.

لكن تبع ذلك توجيه الإمارات له تهمة “التخابر مع قطر والعمل لصالحها”.

ولاحقًا، تعرض الشامسي لإصابة في سجنه بمرض نفسي، وآخر خبيث، واستُئصلت إحدى كليتيه.

غير أن حقوقيون حذروا من تدني الخدمات بسجون الإمارات، والإهمال الصحي.

وعبروا عن تخوفهم من تكرار مصير علياء عبدالنور التي لقيت حتفها مصابة بالسرطان بمحبسها.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.