جهات قضائية بريطانية رسمية تجمع شهادات ضحايا اعتداءات جنسية لوزير إماراتي

لندن- خليج 24 | كشفت مصادر أن جهات قضائية بريطانية رسمية بدأت جمع شهادات لضحايا اعتداءات جنسية لوزير إماراتي.

والوزير المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية هو وزير التسامح الإماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان .

ونقلت “إمارات ليكس” عن المصادر ” الجهات البريطانية تتواصل سرا مع 3 موظفات أجنبيات على الأقل “.

و”تعرضت الموظفات إلى اعتداءات لفظية وجسدية”، بحسب المصادر .

وذكرت أن الضحايا الثلاث بينهن موظفة تحمل الجنسية البريطانية فيما لم يتم الكشف عن هوية الموظفتين الآخرتين .

وبحسب المصادر فإن الجهات البريطانية تعمل على الحصول على إفادات مكتوبة من الضحايا الثلاث .

وذلك ضمن ملف دعوى قضائية ضد الوزير الإماراتي للبناء على ملف دعوى .

كانت قد قدمته الموظفة البريطانية كيتلين ماكنمارا في تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.

واشتكت ماكنمارا من تعرضها إلى اعتداءات جنسية من وزير التسامح الإماراتي في شباط/فبراير الماضي.

وأكدت ماكنمارا للإعلام قبل شهرين “اعتقدت أنه كان يعتبرني شخصية مهنية بينما كنت بنظره مجرد ألعوبة”.

وأقامت المواطنة البريطانية 6 أشهر بأبو ظبي لتنظيم نسخة عن تظاهرة “هاي فيستيفال” الأدبية المعروفة ببريطانيا.

وكشفت في حينه أن اعتداءات الوزير الإماراتي جاءت بعد تلقيها دعوة من آل نهيان .

وذلك لمناقشة تفاصيل حول المهرجان قبل أيام من انطلاقه.

وأكدت أنها فوجئت بأنه تم اصطحابها إلى منزله الواقع على جزيرة خاصة، حيث قام بالاعتداء عليها جنسيا .

وذكرت الموظفة البريطانية أنها تلقت دعوة يوم 14 من فبراير 2020 .

وكانت هذه الدعوة لمقابلة وزير التسامح الإماراتي دون المزيد من التفاصيل .

وقالت “سألت السائق من سيحضر معنا فكان ذلك أمراً معتاداً للغاية بعد 6أشهر من العمل هناك “.

وأضافت ” كنت أعلم أنه يجب أن أتحلى بالمرونة “.

فلم أكن أعرف دائماً إلى أين سأذهب خصوصا عندما أتعامل مع العائلة المالكة “، بحسب الموظفة البريطانية.

لكنها تفاجأت أنه لم يكن هناك أي مدعوين، وأن هدف الوزير إحضارها لتنفيذ اعتداءات جنسية عليها .

وأضافت “أخبرني أنه لا يهتم لا بالمهرجان ولا بالوزارة فاللقاء بدأ حينها يأخذ مجرى مختلفا “.

وأردفت ” شعرت أنني مغفلة، اعتقدت أنه كان يعتبرني شخصية مِهنية بينما كنت بنظره مجرد ألعوبة “.

وتابعت الموظفة البريطانية “ربط كندورته وكان عاريا واستلقى فوقي، بدأ يلمسني، يلمس ذراعي، وطلب خلع حذائي”.

وقالت ” لكني رفضت، كنت أفكر طوال الوقت كيف يمكنني الخروج من الموقف دون الإساءة لهذا الرجل “.

وأوضحت ” أنا في فيلا على جزيرة وهاتفي بعيد ولا أستطيع طلب سيارة أجرة “.

ولفتت إلى انه رغم محاولتها صد الوزير الذي في الستينات من العمر إلا أنه لم يتوقف .

وأردفت عن اعتداءات الوزير “كان يحاول مد يده داخل ثوبي ولم يكن سهلاً فكنت أسحب فستاني لأسفل”.

وذكرت ” فستاني طويل جدا، وكان مستلقيا عليّ بكل وزنه “.

وأوضحت أنه ” في النهاية مد يده داخل جسدي وهذا في القانون البريطاني يعد اغتصابا “.

وأشارت إلى أنها تمكنت من دفعه على السرير والوقوف وسحب ثيابها مرة أخرى للأسفل .

وهو لا يزال عارياً وكان يحك أعضاءه في ساقي ويتحسسني ، بحسب الموظفة البريطانية .

وأكدت أن أدلت بشاهدتها عن اعتداءات الوزير الإماراتي عليها أمام القنصل البريطاني في دبي خلال 24 ساعة .

وبينت أن الوزير ظل يلاحقها باتصالات استمرت لأسابيع ورسائل نصية ” شخصية للغاية “، وفق وصفها .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.