أبو ظبي – خليج 24| كشف مصادر مطلعة عن نية دبي استضافة المؤتمر الدولي حول “الهوية الجنسية وحقوق المثليين” في شهر مايو المقبل، في تطور هو الأول من نوعه.
وذكرت المصادر أن تنظيم المؤتمر يأتي بالتزامن مع تحول الإمارة إلى مقصد للزُناة وأكبر بيت دعارة بالشرق الأوسط.
وكانت دبي أعلنت بنوفمبر 2020 عن “إصلاح شامل” لقوانين الأحوال الشخصية الإسلامية في البلاد.
وتتضمن التعديلات إمكان الأزواج غير المتزوجين بالتعايش، وتخفيف قيود الخمر، وتجريم ما يسمى “جرائم الشرف”.
وشملت “رفع تجريم الأفعال التي لا تضر بالغير، وإلغاء المادة التي تمنح العذر المخفف فيما يسمى بجرائم الشرف”.
وذكرت أنها ستعامل جرائم القتل وفقًا لنصوص قانون العقوبات.
كما أمرت بإلغاء عقوبات استهلاك الكحول والمبيعات والحيازة لمن يبلغون من العمر 21عامًا وأكثر.
كما جاء فيها تعديلًا من نوع آخر يسمح بـ”معاشرة الأزواج غير المتزوجين”.
يذكر أن وكالة أسوشيتد برس قالت إن هذه الخطوة عقب صفقة تاريخية برعاية أمريكية لتطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل.
وكان التلفزيون اليوناني أزاح الستار خلال تحقيق تلفزيوني عن أن دبي وحدها بها 45 ألف امرأة بشبكات الدعارة.
وواصلت دفعات كبيرة من السياح من دول روسيا وأوروبا الشرقية الوصول لإمارة دبي.
وأشغل هؤلاء جميع فنادق دبي، للاحتفال بعطلة ” عيد الميلاد الشرقي ” وقضاء الليالي الحمراء بسبب الإغلاق في بلدانهم .
وتفرض روسيا ودول أوروبا الشرقية إجراءات مشددة وتمنع التجمعات بسبب تفشي فيروس كورونا.
غير أن هؤلاء وصلوا لدبي، فيما مدد آخرون إجازاتهم لقضاء أيام إضافية بفنادق الإمارة.
وأكد المدير التنفيذي لفندق (بلاتزو فرساتشي دبي ) منذر درويش أن فندقه سجل حجوزات ومعدلات إشغال كبيرة .
وقدر نسبة الإشغال من الأول من كانون الثاني / يناير الجاري حتى السابع من يناير بـ90 في المائة .
وقبل أسبوعين، كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية أن عشرات آلاف الإسرائيليين يقصدون إمارة دبي لممارسة الجنس.
ووصف هؤلاء السياح في أحاديث مع الصحيفة الإمارة بأنها أكبر بيت دعارة في العالم.
ولفتت الصحيفة بتقريرها المعنون “السياحة الجنسية الإسرائيلية بدبي” أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين يتوجهون بحثا عن بيوت الدعارة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8679