جمعية بحرينية: الخلاف بين نظام المنامة والأمة البحرينية عميق

المنامة – خليج 24| طالبت جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين بإفراج فوري عن السجناء السياسيين المحتجزين خلف القضبان في مراكز الاحتجاز في جميع أنحاء المملكة.

وأكدت الجماعة في بيان أن الحق في حرية التعبير وحرية التجمع السلمي يشكلان العمود الفقري للمطالب العامة.

وألقت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية باللوم على تطرف النظام الحاكم في المنامة وإجراءاته القمعية واستخدام العنف بتفاقم الأزمة السياسية.

وبينت أنه “رغم حظر حرية التعبير والتجمع السلمي في البحرين، إلا أن آلاف المواطنين نزلوا إلى الشوارع في السنوات الأخيرة”.

وأشارت الجمعية إلى أن ذلك للتعبير عن مطالبهم السياسية والتأكيد على دورهم المباشر في إدارة شؤون البلاد ومعارضة الحكم الاستبدادي”.

وينظم البحرينيون مسيرات في المنامة للتعبير عن تضامنهم مع السجناء السياسيين، والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.

وتابعت الوفاق: “الخلاف بين نظام المنامة والأمة البحرينية عميق إلى حد ما”.

وأردفت: “لا علاقة للنظام بأشخاص إلا من خلال المؤسسات الأمنية، التي تستخدم القوة المفرطة والعنف والتهديدات والتدابير التعسفية”.

وجاء في البيان: “النظام لا يرفض الحوار أو المصالحة مع الأمة فحسب، بل ينتقم أيضًا من دعاة الحوار ويشيطنهم بكل الوسائل من أجل إسكاتهم بالقوة”.

وكررت حركة المعارضة البحرينية أن الشعب البحريني ينشد نظامًا ديمقراطيًا عادلًا وملكية دستورية.

وطالبت الوفاق بالإفراج الفوري عن النائب البحريني السابق أسامة التميمي، مشددة على ضرورة توفير كافة المتطلبات الطبية والإنسانية للسجين السياسي.

ودعت إلى تشكيل لجنة للتحقيق في الادعاءات المرفوعة ضد التميمي.

وتعرضت البحرين لضغوط من منظمات حقوق الإنسان بسبب أوضاع السجون، بما في ذلك الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي ونقص الرعاية الطبية.

اعتبرت منظمات حقوقية البحرين بمثابة الاختبار الحقيقي لكشف جدية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في التعامل مع ملف انتهاكات حقوق الإنسان في الخليج العربي.

وطالبت منظمة “أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الإدارة الأميركية بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في السجون البحرينية.

وأكدت المنظمة ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان كشرط لعلاقات طبيعية مع الحكومة البحرينية.

ويظهر بايدن اهتمامًا بملف حقوق الإنسان خلال حملته الانتخابية مقارنة بسلفه المنتمي للحزب الجمهوري دونالد ترمب.

وحظي تنصيب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة يوم 20 يناير بترحيب بارد في الصحف البحرينية.

 

للمزيد| منظمات حقوقية: إدارة بايدن أمام اختبار حقيقي بشأن انتهاكات البحرين

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.