تواصل ارتكاب الجرائم.. مليشيا الإمارات في اليمن تقتل طبيبا على أحد حواجزها

تعز- خليج 24| ارتكبت مليشيا دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن جريمة بشعة بحق الطبيب عاطف الحرازي من أبناء محافظة تعز خلال مروره على أحد حواجزها.

وأفادت مصادر يمنية لموقع “خليج 24” بقيام مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات بقتل الطبيب الحرازي في طور الباحة.

وأوضحت المصادر أن مسلحي مليشيا الإمارات أوقفت الطبيب المغدور على أحد نقاط التفتيش وأطلقوا عليه النار.

ولفتت إلى أن الطبيب توفي على الفور جراء إصابته بأعداد كبيرة من العيارات النارية.

وصعدت مليشيا دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن من انتهاكاتها واعتداءاتها.

والأسبوع الماضي، اختطفت مليشيا الإمارات في محافظة عدن جنوب اليمن مسؤولا أمنيا بعد اقتحام منزله في تصعيد واضح من قبلها.

وأفادت مصادر محلية ل”خليج 24″ بقيام مسلحين من مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات بمداهمة منزل رئيس قسم البحث والتحريات بشرطة كريتر.

وأكدت أن مليشيا الإمارات قامت باختطاف الرائد عواد السيد واقتياده إلى جهة مجهولة على متن عربة عسكرية.

وأشارت المصادر إلى أنه لم تعرف بعد الأسباب الحقيقة خلف هذه العملية.

في حين حملت عائلة الضابط المختطف قائد إحدى كتائب اللواء الخامس دعم وإسناد إمام النوبي المسؤولية الكاملة عن سلامته.

وتسيطر مليشيا الإمارات منذ أغسطس 2019 بشكل كامل على عدن التي تعيش حالة من الفوضى وعمليات الاختطاف.

وتأتي عملية الاختطاف هذه بعد يومين من عملية مماثلة.

ويوم الأربعاء قامت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي باختطاف المخرج التلفزيوني رأفت رشاد.

الأكثر أهمية أن عمليات الاختطاف هذه التي تنفذها مليشيا الإمارات تأتي بعد أيام من وصول رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك لعدن.

وعاد عبد الملك الأسبوع الماضي إلى عدن بعد ساعات من وصوله إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة قادما من السعودية.

وهذه أول مرة يعود فيها رئيس الحكومة لعدن منذ أن غادرها قبل 6 أشهر.

في حين من المتوقع أيضا أن يعود وزراء الحكومة إلى العاصمة المؤقتة قادمين من السعودية.

وكان عبد الملك غادر عدن في مارس/آذار الماضي، رفقة العديد من المسؤولين.

وجاءت المغادرة حينها بعد اقتحام مقر الحكومة من قبل متظاهرين مدفعين من مليشيا الإمارات.

واتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا المدعومة من السعودية مليشيا أبوظبي بالوقوف وراء اقتحام مقر الحكومة.

الأكثر أهمية، أن عودة رئيس الحكومة اليمنية إلى عدن جاءت بعد تكثيف الولايات المتحدة ضغوطها على الإمارات لإلزام مليشياتها بتنفيذ اتفاق الرياض.

وأكدت الولايات المتحدة سعيها للحفاظ على وحدة اليمن خلال اجتماع لمبعوثها الخاص لليمن تيموثي ليندركينغ بمسؤولين بالإمارات قبل أسبوعين.

وأوضحت الخارجية الأمريكية أن المبعوث الخاص عقد اجتماعا خاصا مع وزير الدولة الإماراتي خليفة شاهين، وسفيرة الإمارات بواشنطن لانا نسيبة.

وجدد المبعوث الأمريكي خلال اللقاء على الحاجة الملحة للحفاظ على وحدة اليمن.

وأكد على ضرورة تميكن الحكومة المعترف بها دوليا من العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن لممارسة أعمالها وتنفيذ اتفاق الرياض.

وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان مقتضب أن “اللقاء ناقش أيضا الحاجة لقيام التحالف الحكومي بالعمل معا للحفاظ على وحدة اليمن.

كما شدد على ضرورة تمكين عودة مجلس الوزراء اليمني إلى عدن، وضرورة استقرار الاقتصاد اليمني.

وصعدت مليشيا الإمارات في اليمن من هجماتها على القوات الحكومية المعترف بها دوليا المدعومة من المملكة العربية السعودية.

وجاء تصعيد مليشيا أبو ظبي بالتوازي مع تصعيد عسكري من قبل الحوثيين ضد القوات الحكومية أيضا.

وفي نوفمبر 2019 رعت المملكة العربية السعودية اتفاقا سياسيا بين الشرعية ومليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم.

وجرى بموجب الاتفاق تشكيل حكومة مناصفة بمشاركة المجلس المدعوم إماراتيا بعد عام كامل من التوقيع على الاتفاق.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.