تقرير دولي: ابن سلمان أنفق 100 مليار$ على حربه الفاشلة باليمن

 

لندن – خليج 24| سلطت صحيفة إلكترونية بريطانية شهيرة الضوء على طبيعة خسائر ولي عهد السعودية محمد ابن سلمان في حربه الفاشلة على جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن.

وقالت صحيفة “بايلاين تايمز” الإلكترونية إن الرياض أنفقت 100 مليار دولار لمحاولة إنهاء انقلابهم على الحكومة وسيطرتهم على العاصمة صنعاء.

وأكدت أن ولي العهد ابن سلمان يدرك أن مملكته فشلت في حربها في اليمن لصالح الحوثيين

وبينت الصحيفة أن 6 أعوام انقضت على قيادة الرياض لتحالف عسكري لمحاربة ما قالت إنه تمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا

وذكرت أنه ومع دخول العام السابع لم ينتج عنها غير دمار هائل ومعاناة لا مثيل لها في العالم.

كما بات الحوثيون أكثر قوة في شمال اليمن وظهرت طهران بدور اللاعب الخارجي القوي.

وشددت الصحيفة على أن أمريكا تمارس ضغوط على ولي العهد ابن سلمان بعد تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بإنهاء مبيعات الأسلحة.

وأشارت إلى أن وقف واشنطن الأسلحة ذات الصلة بحرب اليمن إلى الرياض اضطر السعودية لعرض مبادرة سلام.

وتنص الصفقة المقترحة في 22 مارس الماضي على وقف إطلاق النار وتخفيف الحصار البري والجوي والبحري على اليمن.

ويشكك كثيرون في اليمنيين من حجم تأثير الصفقة على الصراع المدمر، مؤكدين أن اقتراح السعودية لن يخفف فجأة من مشاكل اليمن.

وذكرت رئيسة لجنة التحالف اليمني جيهان حكيم أن ما عُرض ليست “خطة سلام جديدة بل الاقتراح القديم نفسه وفقط أعيد تعليبه.

وقالت: “6 سنوات طويلة تخللها معاناة لا يمكن تصورها والحرب والمجاعة وفيروس كورونا”.

وتابعت حكيم: “لا يمكن لليمن الانتظار أكثر من ذلك حتى تنتهي هذه الحرب”.

وطالبت إدارة بايدن بوضع إنهاء الدعم الأمريكي لأسوأ أزمة إنسانية في العالم على رأس أولويات السياسة الخارجية.

وأكدت أنه واجب أخلاقي أن يتقدم المجتمع الدولي ويدعم اتفاقية سلام تصب في مصلحة الشعب اليمني”.

بينما عقبت رئيسة مؤسسة الإغاثة وإعادة الإعمار اليمنية عائشة جمعان على مبادرة سلام ولي العهد السعودي ابن سلمان.

وقالت: “حتى لو أوقفت الرياض القصف، فلا يمكن أن تؤخذ جهود السلام على محمل الجد بينما يستمر الحصار الخانق”.

وتفرض الرياض حصارًا على ميناء الحديدة ومطار صنعاء تسبب بقطع السلع التجارية الحيوية والأدوية والوقود.

يشار إلى أن ذلك فاقم أزمة إنسانية في اليمن صُنفت أمميًا بأنها “الأسوأ” في العالم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.