تفاصيل مثيرة عن أول شركة إسرائيلية تزاول أعمالها في الإمارات

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت شركة “رابيد” الإسرائيلية المتخصصة بتقديم التكنولوجيا المالية عن افتتاح مقرها بإمارة دبي في الإمارات، كأول شركة إسرائيلية تزاول عملها رسميًا.

وعلقت الشركة على افتتاح المقر بأنه إنجاز تاريخي طموح، لنصبح “أول شركة إسرائيلية تزاول أعمالها وفق لوائح وقوانين الإمارات”.

ومنح مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، تصريحًا لبدء الأعمال لشركة “رابيد”.

وفوضت سلطة دبي للخدمات المالية المنظم المستقل للخدمات المالية، ترخيصا مبدئيًا لشركة لها بموجب نظام الخدمات المالية.

ورجحت الشركة تلقي التفويض الكامل لتقديم الخدمات المالية عند تلبيتها لكافة متطلبات الموافقة المبدئية في الإمارات.

يذكر أن رابيد فتحت أبواب مكتبها بقلب مركز دبي المالي العالمي يوم 11 مايو 2022.

وتطمح لتعيين 120 موظفًا في دبي بأقسام البحث والتطوير، والمنتج، والعمليات، والموارد البشرية بـ18 شهرًا.

وقبل أيام أشعل إعلان توظيف في الإمارات حصر التقديم له بالإسرائيليين فقط، بضجة واسعة في الشارع المحلي.

فقد نشرت شركة “أنتال” العالمية إعلانا يشمل عدة تخصصات، تعلن فيها حاجتها لمدير مزرعة في الإمارات، شريطة حمله الجنسية الإسرائيلية.

وقوبل الإعلان بسخط واسع في الشارع في الإمارات، إذ وصف بأنه تمييز ودليل على مدى تغلغل الإسرائيليين فيها بغطاء رسمي.

وأبرمت الإمارات و”إسرائيل” قبل أيام اتفاقية للتجارة الحرة، لخفض أو إلغاء التعريفات الجمركية، وهي الأولى من نوعها.

فيما أظهرت وثيقة حكومية مسربة عن اعتقال الحكومة الإماراتية لآلاف المواطنين والمقيمين على أراضيها، عقب إعلان التطبيع مع “إسرائيل”.

لكن تظهر الوثيقة الموقعة بتاريخ 9 مارس 2020 أن أبوظبي اعتقلت 3718 مسلما من أبو ظبي ودبي والشارقة بزعم حماية السياح الإسرائيليين.

وبعث الوثيقة مفتش عام وزارة الداخلية اللواء أحمد ناصر الريسي إلى وزير الداخلية الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان.

اعتقالات في الإمارات

وتضم قائمة قيادات الشرطة الإماراتية بشأن من أُلقي القبض عليهم لتوفير الأمن والحماية للسياح الإسرائيليين.

وتشمل أسماء 3718 مسلما اعتقلوا دون كشف مصيرهم استنادًا لقرار وزاري برقم 64، صادر عن مجلس الوزراء الإماراتي بتاريخ 2020/9/15 م.

وبينت أن اهتمامات وتوجيهات سيف بن زايد آل نهيان بتصعيد المستوى الأمني لحماية السياح الإسرائيليين.

وأكدت الوثيقة أن القيادات الشرطية الإماراتية قبضت على إماراتيين ومقيمين فيها من المسلمين.

حماية السياح الإسرائيليين

وتزعم الشرطة الإماراتية أن هؤلاء خالفوا مقررات بتصرفاتهم إزاء الضيوف والسياح الإسرائيليين.

وأشارت إلى أنهم خالفوا دخول سياح إسرائيليين إلى الإمارات العربية المتحدة منذ عام 2020 حتى يومنا هذا.

وتكشف الوثيقة عن مشاركة شرطة أبو ظبي ودبي والشارقة بحملات الاعتقال.

وذلك بتهم الإهانة للسياح الإسرائيليين وضربهم بالسكين والاستهزاء بالديانة اليهودية.

كم سائح زار الإمارات في 2022

وكذلك تهم الإهانة لحاخام يهودي وسبّ “إسرائيل” وحرق علمهم، ودهس سائحة إسرائيلية بالسيارة واشتعال حريق أمام فندق بدبي واحتجاج على التطبيع.

لكن تبين الوثيقة أن معظم هؤلاء 3718 من دول مسلمة مثل باكستان وبنغلادش ونيجيريا والأردن.

وكذلك والمغرب ومصر وسوريا وفلسطين والسودان وأفغانستان وسلطنة عمان.

فيما كشف موقع إذاعة صوت ألمانيا “DW” عن أعداد السياح القادمين من إسرائيل إلى أبو ظبي خلال الأسابيع الثمانية الماضية.

وأكد أنها شهدت تزايدًا كبيرًا خاصة في مدنها السياحية.

وقال الموقع إنه توافد أكثر من 50 ألف إسرائيلي عبر 4 شركات طيران تخدم 15 رحلة جوية على مدار اليوم بين الإمارات وإسرائيل.

وأوضح أن أبو ظبي تحولت من وجهة مجموعةٍ يهودية صغيرة إلى قبلة ألاف المحليين والمسافرين الذين يتوافدون لافتتاح مطاعم الكوشر اليهودية.

وذكر الموقع أنهم باتوا يقمون حفلات الزفاف اليهودية الكبيرة بالفنادق الأنيقة، أو يقصدونها لغناء الأغاني العبرية في ساحة برج خليفة.

وعزا التوافد الكبير إلى حالة إغلاقٍ صارم لمعظم مجالات الحياة في إسرائيل عام 2020؛ ما دفع اليهود العلمانيين والمتديِّنين للسفر إلى أبو ظبي .

وأكدت أن هؤلاء كانت لديهم رغبة جامحة في الاستمتاع بمطاعمها المفتوحة ومعالمها السياحية ومراكز التسوق فيها.

وكانت أبو ظبي أبلغت إسرائيل موافقتها على الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الدخول في 13 يناير 2021.

 

إقرأ أيضا| وثيقة سرية: الإمارات زجت 3718 عربيًا بسجونها لحماية السياح الإسرائيليين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.