تطور خطير.. السعودية تعلن قتل “خبراء أجانب” يقاتلون بجانب الحوثيين باليمن

الرياض- خليج 24| أعلنت المملكة العربية السعودية عبر التحالف العربي الذي تقوده ب”قتل خبراء” أجانب يقاتلون بجانب مسلحي جماعة الحوثي في اليمن.

وذكر التلفزيون السعودي أن “التحالف العربي بقيادة السعودية دمر نقطة دفاع جوي تابعة للحوثيين في جبهة مأرب باليمن”.

ولفت إلى أن تدمير المنظومة شمل جميع مكونات النظام والخبراء الأجانب.

ولم يتحدث عن جنسية هؤلاء الخبراء الأجانب، حيث تتهم السعودية إيران بإرسال مستشارين عسكريين لليمن للقتال جانب الحوثيين.

وشدد التحالف الذي تقوده السعودية على دعمه عمليات الجيش والقبائل في مأرب للتقدم وحماية المدنيين.

وأول امس الأربعاء، أعلن التحالف عن تدمير منظومة دفاع جوي للحوثيين في محافظة مأرب.

وفي مقطع فيديو عرضه التلفزيون الرسمي في السعودية قال إنه يوثق تدمير منظومة دفاع جوي روسية الصنع من طراز (سام 6).

في سياق متصل، أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام أن مقترح المبعوث الأمريكي إلى اليمن مرفوض.

ووصف المقترح بـ”مؤامرة” لوضع اليمن في مرحلة أخطر مما هي عليه الآن.

وأضاف “ما أسماه المبعوث الأمريكي بالمقترح لا جديد فيه ويمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام”.

وأردف “في المقترح لا وقف للحصار ولا وقف لإطلاق النار بل التفافات شكلية تؤدي لعودة الحصار بشكل دبلوماسي”.

وذكر عبد السلام “من الشروط المطروحة في المبادرة تحديد وجهات مطار صنعاء وإصدار التراخيص عبر تحالف العدوان (تحالف السعودية)”.

وتابع “وأن تكون الجوازات غير صادرة من صنعاء”.

غير أنه رأى “لو كانوا جادين لوقف العدوان والحصار لأعلنوا وقف الحرب والحصار بشكل جاد، عندها سنرحب بهذه الخطوة”.

واعتبر أن المبعوث الأمريكي قدم خطة “خطة أقل مما قدمها المبعوث الأممي فهذا غير مقبول”.

وبحسب عبد السلام “ما لم يحصلوا عليه بالحرب والدمار لن يحصلوا عليه بالحوار”.

وأوضح المتحدث باسم الحوثيين، أن “الأمريكيين بتقديمهم الشروط السعودية كمقترح لوقف الحرب أثبتوا مجددا أنهم يقفون خلف العدوان والحصار بشكل صريح”.

ورأى انه “لا يوجد أي تغيير حقيقي نحو إنهاء الحرب ورفع الحصار، وهذه الأمور بيد الطرف الآخر”.

ويأتي تصريح المتحدث الحوثي، بعد ساعات مما كشفه المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ عن تطورات مهمة حول الحرب المتواصلة منذ 6 أعوام.

وأوضح ليندر كينغ أن خطة أمريكية لوقف إطلاق النار في اليمن قد طرحت فعلا.

وحذر من أن استمرار القتال في اليمن يهدد باندلاع صراع أكبر.

ولفت ليندر كينغ في تصريحات لـ”أتلانتيك كاونسيل” أن “الخطة (طرحت ) أمام الحوثيين”.

وأعلن استعداده أنا للعودة فورا عندما يكون الحوثيون مستعدون للمحادثات.

ودعا ليندر كينغ الحوثيين في اليمن إلى الالتزام بوقف إطلاق النار.

وقال “الحوثيون يعطون الأولوية للأعمال العسكرية في سبيل السيطرة على مأرب”.

وشدد المبعوث الأمريكي إلى اليمن أن على الحوثيين “الوفاء بوعودهم، خصوصا لجهة إنهاء التدخل في شحنات المساعدات الإنسانية”.

وكشفت وكالة “رويترز” قبل يومين أن مسؤولين أميركيين كبارا عقدوا أول اجتماع مباشر مع مسؤولين من جماعة الحوثي اليمنية.

وأوضحت نقلا عن مصدرين مطلعين قولهما إن الاجتماع جاء في إطار سعي الإدارة الأميركية الجديدة لوضع نهاية للحرب اليمنية المستمرة منذ ست سنوات.

وذكر المصدران أن المناقشات التي لم يعلنها أي طرف، جرت في العاصمة العمانية مسقط في 26 من فبراير.

وجرى الاجتماع بين المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.

ويوم أمس، دانت الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة الهجوم الحوثي المتواصل على مدينة مأرب في اليمن.

كما أدانت الدول الخمس التصعيد الكبير للهجمات التي يشنها الحوثيون ضد المملكة العربية السعودية.

وشددت الدول في بيان مشترك على أن هجوم الحوثيين على مأرب يفاقم أزمة إنسانية حادة بالفعل.

غير أنها أكدت أن “جهودنا الدبلوماسية المتجددة لإنهاء الصراع في اليمن بدعم من المبعوث الخاص للأمم المتحدة والسعودية وسلطنة عمان والمجتمع الدولي تقدم أفضل أمل لإنهاء هذه الحرب”.

وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن جهودا حثيثة لجمع أطراف الصراع بهدف إنهاء الحرب.

وبدأت إدارة بايدن عهدها بتجميد صفقات سلاح ضخمة إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

كما قررت أيضا وقف الدعم العسكري الذي تقدمه للحرب التي تقودها السعودية والإمارات .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.