تركيا تنفي خبرا عن إجراء اتخذته السلطات السعودية يتعلق بمؤسساتها

أنقرة- خليج 24| نفت تركيا اليوم خبرا تم تداوله على نطاق واسع خلال الأيام الماضية عن إجراء اتخذته السلطات في المملكة العربية السعودية يتعلق بمؤسساتها.

وقالت وزارة التربية في تركيا إن الأخبار التي تتحدث عن إغلاق السعودية للمدارس التركية على أراضيها أنباء “لا تعكس الحقيقة”.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مسؤول في الوزارة قوله إن “26 مؤسسة تعليمية تركية في السعودية تواصل أنشطتها التدريبية والتعليمية”.

وأوضح أنه توجد 34 مؤسسة تعليمية تتبع لوزارة التربية التركية في 8 مدن سعودية.

وبين المسؤول أن 26 منها تواصل أنشطتها التعليمية بفعالية.

غير أنه لفت إلى أن الإغلاق جرى في يونيو 2020، وأن الوزارات المعنية تتابع القضية بعناية.

وبين المسؤول أنه تم إغلاق 8 مدارس في مكة والمدينة فقط في السعودية.

في الوقت ذاته، أكد أن جهود وزارتي الخارجية والتربية التركية متواصلة من أجل استئناف المدارس لأنشطتها التعليمية.

ويوم أمس، نقلت وسائل إعلام تركية عن المدير العام للتعليم العالي والتعليم الخارجي في وزارة التربية الوطنية التركية أحمد إمري بيلجيلي ان السعودية أغلقت المدارس التركية بمكة والمدينة رغم كل المحاولات.

وأكد بيلجيلي أن هناك مدارس تركية في مدن بالمملكة.

لكنها واجهت بعض الصعوبات.

وأضاف “لقد أغلقت مدارسنا بالفعل في نهاية العام على الرغم من كل الجهود المبذولة”.

في حين قال الأمين العام للتعليم لطيف سلفي إن إغلاق المدارس كان “قرارا سياسيا بحتا”.

وأشار إلى أنه لا توجد مشكلة لإغلاق هذه المدارس.

وذكر سلفي أن “السعودية تضع حدا لأنشطة تركيا التعليمية.. إنه قرار تعسفي”.

وأردف “السعودية والإمارات أظهرتا موقفًا سلبيًا ضد تركيا، ولكن من غير المقبول أن يستهدف هذا الوضع عرقلة تعليم الأطفال”.

من جانبه، أكد النائب بحزب الشعب الجمهوري عضو اللجنة الفرعية للأتراك بالخارج في البرلمان التركي أوتكو شاكيروزر أن قرار المملكة “غير مقبول”.

ولفت إلى أن “المشاكل في العلاقات بين البلدين لا ينبغي أن تسبب معاناة للمواطنين الأتراك”.

وذكر أن “هناك شكوى كبيرة تتعلق بتعليم اللغة التركية لأطفال العديد من مواطنينا الذين يعيشون هناك.. هذا الموقف غير مقبول”.

وأشار إلى أن لدى المملكة مقاطعات وعقوبات على المنتجات التركية، مشددا على أن هذا أمر غير مقبول أيضا.

وقال “قد تكون هناك مشاكل بين الدول، لكن يجب على مواطنينا ألا يدفعوا ثمن هذه المشاكل”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.