برلماني بريطاني يطالب بلاده بضغط يُفرج عن معارضي البحرين بسجونها

لندن – خليج 24| قال عضو البرلمان البريطاني واين ديفيد إن على حكومة بلاده التدخل للإفراج الفوري عن كل المعارضين السياسيين في البحرين دون قيد أو شرط.

ودعا “ديفيد” في رسالته لإطلاق سراح أقدم سجين وناشط عبد الجليل السنكيس، متمنيا حصوله على رد عاجل على مطلبه.

ودخل السنكيس يومه الـ50 في الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه من سجون البحرين

وطلب ديفيد” استخدام عمق العلاقة بين المملكة المتحدة والبحرين للضغط عليها للنظر بقضايا المعتقلين السياسيين المدافعين عن الديمقراطية.

وطرح البرلمان الأوروبي خلال جلسته التي شهدت نقاشا حادًا، ملف استمرار انتهاكات البحرين، دون تدخل دولي يمنع مواصلتها.

وتشاجر عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا “أفيير بالوشكيويتش” ووزير أوروبا والشؤون الخارجية “جان إيف لودريان” كلاميًا.

وتساءل “بالوشكيويتش” عن موقف فرنسا من إنتهاكات البحرين، وقال إنه يريد لفت نظره لاعتقال المنامة شخصيات سياسية منذ فبراير 2011.

وتحدث عن زعيم المعارضة السياسية في البحرين حسن مشيمع والناشط والمدافع عن حقوق الإنسان عبدالجليل السنكيس.

وقال “بالوشكيويتش” إنه قلق من انتهاك حقوق المستمر لـ”مشيمع” و”السنكيس” بظل ظروفهما الصحية المتدهورة.

ودعا وزير الخارجية لتبيان موقف فرنسا بشأن فشل البحرين في الامتثال للالتزامات الدولية.

وحثه على وإبلاغه بالإجراءات الدبلوماسية المحتملة لمعالجة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تُرتكب في البلاد.

ويوجد حاليًا حوالي 4000 معتقل سياسي في سجون البحرين.

ووقع نحو مئة أكاديمي عالمي على عريضة هذا الأسبوع تدعو للإفراج عن السنكيس وإعادة دفاتره.

في حين قال أحد أفراد أسرته إنه فقد عشرة كيلوغرامات من وزنه في الأسابيع الثلاثة الأولى من بدئه إضرابا عن الطعام.

وفي عام 2011 صدر حكم بالسجن مدى الحياة عليه، إضافة لعدد من النشطاء الشيعة وزعماء المعارضة.

وأصدرت سلطات المنامة هذه الأحكام الجائرة لدورهم في انتفاضة شهدتها بظل انتهاكات البحرين.

كما يطالب بمعاملة أفضل والإفراج عن 12 دفترا صادرتها السلطات.

ولفتت أسرته إلى أنها مخطوطات تشكل مسودة كتاب عن اللهجات العربية.

وقالت “لجأ لإضراب عن الطعام كملاذ أخير لإنهاء المعاملة المهينة”.

وأشارت إلى أن صوت السنكيس (59 عاما) أصبح ضعيفا وأن ذويه قلقون على صحته النفسية والجسمانية.

في المقابل، قالت حكومة البحرين ردا على طلب للتعليق إن الوثائق التي يتحدث عنها السجين صودرت خلال محاولة تهريبها.

وادعت أن هذه المحاولة “انتهاك للقواعد والإجراءات المعمول بها”.

كما زعمت أن الأطباء يزورونه يوميا ويمدونه بمغذيات بموافقته وأن السلطات نصحته بإنهاء إضرابه عن الطعام.

في حين تقول حكومة البحرين إنها تنتظر إجراء قانونيا يتعلق بالدفاتر.

أيضا زعمت أن المعتقلين يتلقون رعاية صحية مماثلة لتلك التي يقدمها نظام الصحة العامة خارج السجن.

وذكر أحد أفراد أسرته أن السنكيس مرر دفاتره في أبريل/ نيسان لسجين مفرج عنه على أمل أن يوصلها لذويه.

وأكد أنه لا يعتزم وقف إضرابه عن الطعام لحين تنفيذ طلباته.

ولفت إلى أنه سبق ونفذ إضرابا عن الطعام، بين عامي 2015 و2016، دام لمدة 313 يوما.

 

للمزيد| نقاش حاد في البرلمان الأوربي حول انتهاكات البحرين

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.