“انتهت صلاحيتها”.. الإمارات تنقلب على السعودية وتغيبها عن محور جديد تدشنه

أبو ظبي–خليج 24| كشفت تغريدة لعبدالخالق عبدالله مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد عن انقلاب الإمارات على دور حليفتها السعودية عبر محور جديد.

وكشف عبد الله عن نية أبو ظبي بناء محور جديد في الشرق الأوسط دون الدولة الخليجية المركزية (السعودية).

وبين أن محور إقليمي جديد يجري التحضير لتأسيسه هو بقيادة الإمارات وليس السعودية .

وكتب في تغريدة عبر تويتر: “المحور الإقليمي يضم الدول الموقعة على الاتفاق الابراهيمي”، زاعمًا أن له منافع كثيرة.

وقال عبد الله: “قد يأتي على حساب محاور إقليمية انتهت صلاحيتها”.

وقوبل حديث مستشار ولي عهد أبو ظبي عن المحاور الإقليمية التي انتهت صلاحيتها، بضجة واسعة.

وكتب مغرد سائلًا عبد الله: “هل تقصد السعودية؟!”

وبدأت المملكة العربية السعودية صراعا جديدًا مع دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأعلنت الرياض عن تشغيل أول خط شحن ملاحي جديد لميناء جدة خلال عام 2021.

ويربط الخط الذي شغلته السعودية من أوروبا والبحر المتوسط إلى الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية مروراً بشمال إفريقيا.

ويغطي الخط الجديد موانئ مهمة منها ميناء طنجة في المغرب وميناء الجزيرة في إسبانيا.

وتدرك الإمارات أهمية الموانئ خاصة المطلة على البحر الأحمر، وعملت على الاستفادة من الصراعات في البلدان المطلة عليه.

وتسعى الإمارات للسيطرة على موانئ في الصومال واليمن وبعض المناطق الأخرى في القرن الأفريقي.

وقالت الرياض إن الخط يعد استكمالاً للشراكات الاستراتيجية مع الخطوط الملاحية، واصفة الخطوة بالنوعية.

وهي ممثلة بشركة “هاباغ لويد”، وشركة “سي إم أيه سي جي إم” وشركة “كوسكو” وشركة “ون”.

وتعد هذه الشركات كبرى شركات الشحن البحري الرائدة في العالم.

ولفتت السعودية إلى أن الخط الجديد سيوفر خدمة ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ المحيط الهندي وموانئ شمال أوروبا.

وأوضحت ان الخدمة تتكون من 7 سفن بطاقة استيعابية تعادل 8500 حاوية قياسية لكل سفينة.

وبينت السعودية أن هذه الطاقة ستكون ما يقارب 48 سفينة سنويًا لزيادة سعة الشحن عن سابقها.

وذكرت أن الخطوة تأتي استمرارا للمبادرات التي أطلقتها “موانئ” الرياض.

لكن ضمن مستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب).

وأكد وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ أن الخط البحري سيزيد من قوة الربط مع الموانئ العالمية.

ونبه الوزير صالح بن ناصر الجاسر أن الخطوة ستجذب كبريات شركات الخطوط الملاحية العالمية.

وقال إنها تأتي تماشياً مع رؤية المملكة 2030 نحو ترسيخ موقع المملكة على الصعيدين الاستثماري واللوجيستي.

وتصاعد الصراع بين كل من السعودية والإمارات على خلفيات اقتصادية واستثمارية.

وكانت آخر هذه الصراعات ما كشفته وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية صراع خفي بين الإمارات والسعودية على جذب الشركات متعددة الجنسيات.

وأوضحت ان الصراع يدور حول جذب الشركات متعددة الجنسيات لاستضافة مقراتها الإقليمية.

ولفتت “بلومبيرغ” إلى أن الإمارات تكثف من تحركاتها لمواجهة حملة منافسة شديدة من المملكة.

ونقلت الوكالة عن مكتب الاستثمار في أبو ظبي إن الإمارات تستطيع أن تقف في وجه السعودية.

وبحسب الوكالة فإن أبو ظبي تتهم الرياض بمحاولة إعادة رسم خريطة الشركات الخليجية.

وذلك من خلال حث الشركات متعددة الجنسيات على نقل مقراتها الرئيسي للرياض.

وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي يقود حملة لإقناع الشركات متعددة الجنسيات بنقل مقارها من دبي للرياض.

 

للمزيد: السعودية تبدأ صراعا جديدا مع الإمارات.. هذا ميدانه

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.