السعودية “ترتعد خوفًا” من كابوس هزيمة جديدة في اليمن.. والسبب الإمارات

الرياض – خليج 24| أزاح خبير عسكري سعودي الستار عن مخاوف في المملكة العربية السعودية من كابوس ينتظرها في جنوب اليمن، في أعقاب خسارتها الكبيرة في معارك الشمال.

يصاحب ذلك مستجدات دراماتيكية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق البلاد تنبئ بمواجهات داخل الفصائل الموالية للتحالف.

وتسعى أطراف إقليمية ودولية أبزرها السعودية للضغط على صنعاء للقبول بتمرير أجندة تحت غطاء “السلام”.

وأكد الخبير زايد العمري أن المملكة تخشى أن تتحول اليمن لمسرح حرب كبيرة حال لم تقوم الفصائل الموالية لبلاده مسميا “الانتقالي والشرعية” بدورها.

وعلق على التطورات في ابين وشبوة وحضرموت التي يستعد فرقاء “الشرعية” لمعركة كسر عظم.

يأتي ذلك في وقت تحاول فيه السعودية بمعية أمريكية توحيدهما للضغط شمال على آمل تحقيق أجندة الحرب على اليمن المستمرة منذ 7 سنوات.

ويكشف حديث العمري من حيث التوقيت إلى تورط الرياض بحرب اليمن وقرب فقدها لآخر معاقلها شمال اليمن.

جاء ذلك مع تقدم قوات صنعاء في مأرب، بوقت فشلت فيه في توحيد اتباعها جنوب اليمن.

ويعزز المخاوف السعودية ما شهده اليمن من التصعيد الإماراتي الذي برز على عدة جبهات ميدانياً بتصعيد اتباعها.

وبدا واضحا من خطوات أحادية للمجلس الانتقالي أو الحرب الاقتصادية بين الحليفتين والذي تمثل بعرقلة اتفاق سعودي– روسي بشأن النفط وحظر الطيران.

وكانت السعودية تلقت ضوء أمريكيًا بالتصعيد في اليمن عسكريًا عقب فشل واشنطن بتمرير أجندتها بيافطة السلام.

واندفعت الرياض بالهجوم على مواقع صنعاء في البيضاء وتطمح لتحريك بقية الفصائل.

لكن توتر أخيرًا وغارات إماراتية شكلت فيما يبدو ضربة لجهود السعودية بمقتل.

 

وقال موقع “يورونيوز” الدولي إن جماعة أنصار الله “الحوثيين” ضغطوا على النظام في المملكة العربية السعودية ولم يعد لديهم طموح في اليمن.

وذكر الموقع الشهير أن السعودية باتت بحاجة إلى اتفاق قابل للتنفيذ لإنهاء صواريخ الحوثيين وتوغلاتهم في الأراضي السعودية.

وبين أن السعودية تبحث عن تأكيد على استقلال اليمن عن إيران.

وقالت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية إن الواقع على الأرض في اليمن يقول بأن استعداد السعودية الأخير للتفاوض على وقف إطلاق النار يعكس موقفهم الضعيف.

وأكدت الصحيفة واسعة الانتشار أن جماعة أنصار الله (الحوثيين) نجحوا في هزيمة الرياض.

واتهمت ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بأنه سبب كل هزيمة تتكبدها المملكة خاصة في اليمن .

وكانت “فورين بوليسي” الأمريكية قالت إن ابن سلمان يرغب بالخروج من اليمن عقب سنوات من ترأسها لحرب مدمرة عليه.

وأكدت الصحيفة أن ولي العهد بات يدرك بأن الحرب “خاسرة”.

وتساءلت: “لكن كيف سيفعل ذلك ابن سلمان من دون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب!؟”.

يذكر أن أكثر من 80 منظمة أمريكية رسالة إلى الرئيس الجديد جو بايدن حول الحرب المتواصلة على اليمن للعام السادس على التوالي.

لكن تطالب هذه المنظمات بايدين بإعطاء الأولوية لرغبته المعلنة بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب الكارثية التي تقودها السعودية على اليمن.

ودعت المنظمات بايدن لتحديد الإجراءات التي يتوجب القيام بها من خلال السلطات التنفيذية والكونغرس لوقف الحرب على اليمن.

وأوضح موقع “كود بينك” الذي نشر نص الرسالة أن بايدن سيواجه معارضة من أولئك الذين يريدون إبقاء الولايات المتحدة متورطة بالحرب.

وأضاف أنه لهذا السبب من المهم للغاية إظهار أن هناك جمهورًا واسعًا يطالب بإنهاء المشاركة في هذه الحرب الكارثية.

وأكدت المنظمات أنها تشعر بالقلق إزاء الأزمة الخطيرة بصنعاء.

الأكثر أهمية – كما تراه- إنهاء المشاركة الأمريكية بهذه الحرب بشكل عاجل.

لذلك سيؤدي قرار كهذا إلى وقف الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أعوام، كما شددت المنظمات الأمريكية.

وقدر تقرير صادر عن منظمة إنقاذ الطفولة لعام 2018 أن 85 ألف طفل يمني قد ماتوا جوعًا.

 

للمزيد| موقع أوروربي: السعودية لم يعد لديها طموح في اليمن وتتودد لمخرج

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.