الإمارات مولت عسكريًا محاولة انقلاب على الحكومة اليمنية قبل أيام

 

صنعاء – خليج 24| أزاحت مصادر يمنية الستار عن تمويل دولة الإمارات عسكريًا لمحاولة الانقلاب على الحكومة اليمنية في العاصمة المؤقتة عدن.

وكشف مركز “هنا عدن” للدراسات عن أن أبو ظبي سيرت طائرتين بدون طيار بسماء عدن وخاصة فوق قصر معاشق حيث مقر الحكومة.

وذكر أن الخطوة لحظة اقتحام أنصار المجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم من الإمارات قصر “معاشيق” الثلاثاء الماضي.

وبين المركز أن المضادات الأرضية في عدن تصدت لطائرتين مسيرتين بالتواهي وكريتر كانتا تحوما فوق سماء عدن.

وخرجت في عدن احتجاجات ضد “حكومة المناصفة” المشكلة بحسب اتفاق الرياض بين السلطة الشرعية والمجلس الانتقالي.

يذكر أن محتجين هاجموا الثلاثاء قصر “معاشيق” الرئاسي حيث مقر الحكومة، ثم الأجنحة التي يقيم فيها رئيس الحكومة والوزراء.

وذكرت مصادر محلية أن ذلك جاء ضمن احتجاجات متواصلة منذ أسبوع في عدن ومدن في محافظة حضرموت.

وبينت أن الاحتجاجات تنديدًا بتدهور الخدمات العامة والأوضاع المعيشية.

المحتجون انسحبوا بعد وقت قصير غداة وصول مدير شرطة عدن مطهر الشعيبي للقصر الرئاسي، لإقناعهم بمغادرته.

وتساءل مراقبون عن دوافع الاقتحام الحقيقية، وإذا كانت تلقائية أم ثمة أطراف تدفعها بظل أحاديث عن أن قوات أمنية سهلت دخولهم.

وألمحوا إلى قرار ضمني بمساندة المجلس الانتقالي لعملية الاقتحام.

يذكر أن رئيس الجمعية الوطنية بالمجلس أحمد سعيد بن بريك قال إن “إرادة شعب الجنوب دوما منتصرة”.

ويطالب الانتقالي بتحريض أبو ظبي بانفصال جنوبي اليمن عن شماله، وهو ما يقابل برفض واسع على المستويين الرسمي والشعبي.

فيما ربط مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي بين تقدم الجيش ضد مسلحي الحوثي، واقتحام المحتجين لمقر الحكومة بعدن.

ووجه اتهامات للإمارات بتحريك مرتزقتها لإرباك المشهد وإرهاق الحكومة بمشاكل ومعارك جانبية.

وأكد أن هدف الإمارات من وراء الاحتجاجات هو تخفيف الوضع على قوات الحوثي.

وأشار الرحبي إلى أن ذلك بإطار التخادم بينهما، مضيفًا: “كلما اشتد الخناق على الحوثي تفتعل الإمارات أزمات”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.