استخبارات الكونغرس تطلب معلومات عن ناشطة خليجية

واشنطن – خليج 24 | طالب الكونغرس الأمريكي يوم الخميس، السلطات السعودية بإعطاء معلومات جديدة عن ناشطة خليجية.

فقد طلب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي الكونغرس أدم شيف معلومات حديثة عن وضع ناشطة سعودية لجين الهذلول.

والهذلول فتاة سعودية معتقلة في العاصمة الرياض منذ قرابة عامين، ويتهم الكونغرس بها.

وأرجع شيف طلبة إلى المعلومات في ظل استمرار تفشي جائحة كورونا عالميًا.

وذر في رسالة لسفيرة السعودية بواشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان أن الناشطة الهذلول محتجزة من دون محاكمة منذ مايو 2018.

وأشار شيف إلى أن معلومات تتداول عن تعرض الهذلول إلى التعذيب والانتهاك النفسي والجسدي وتهديدات بالاغتصاب والقتل.

وقال إن ما وصفه بـ”تقاعس” السعودية عن معالجة مثل هذا المخاوف سيكون عاملًا في قرارات يتخذها الكونغرس بشأن تعاون واشنطن مع المملكة ودعمها.

وجدد شيف تأكيد طلبه على الأميرة ريما بنت بندر باطلاعه على حالة الهذلول. وفق موقع cnn .

وأضاف: “أكرر قلقي السابق الذي قلته بشأن سلامتها وسلامة أفراد آخرين في السعودية، الذين دافعوا مثلك بشكل سلمي عن حقوق المرأة”.

وأشار إلى أن القلق المستمر ليس من هذه القضية وحدها بل وغيرها التي تنطوي على احتجاز وسجن المدافعين السلميين عن حقوق المرأة.

وذّكر بمشروع قرار أقره مجلس النواب في يوليو 2019، بشأن سجن الهذلول وناشطات بمجال حقوق المرأة.

وكانت عليا الهذلول (شقيقة لجين) أعلنت الثلاثاء الماضي (9 يونيو)، أن شقيقتها هاتفت عائلتها بعد وقت طويل جدًا.

ووجهت الشكر لكل من دعم عائلتها خلال الفترة الماضية. وفق ما نقلت شبكة “الجزيرة نت”

وكتب شقيقها وليد الهذلول تغريدة في 8 يونيو تبين أن أخته لم تتصل بأهلها لمدة 4 أسابيع، وأنهم لم يكونوا يعرفون عنها شيئًا.

وكان 8 من أعضاء الكونغرس الأمريكي رشحوا في فبراير الماضي الناشطة السعودية لنيل جائزة نوبل للسلام لهذا العام.

وقال هؤلاء إن الترشيح جاء “شكرًا لها على شجاعتها وجهودها في الكفاح من أجل حقوق المرأة”.

وتُحاكم الناشطة الهذلول بتهمة “الخيانة”، لكن منظمات حقوقية تقول إن اعتقالها يأتي ضمن حملة ضد حرية التعبير.

يذكر أنها واحدة من المعتقلين المدافعين عن حقوق المرأة في المملكة العربية السعودية. بحسب المسؤول في الكونغرس .

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.