#إضراب_حسم .. تدهور على صحة 30 معتقلًا مضربون في السعودية

 

الرياض – خليج 24| يواصل 30 معتقلا في السجون السعودية إضرابهم عن الطعام الذي عرف باسم #إضراب_حسم وسط تدهور على صحتهم، فيما طالبت منظمات حقوقية بالإفراج الفوري والسريع عنهم.

وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان في بيان إن المعتقلين أضربوا منذ 6 مارس الجاري تنديدًا بسوء معاملة إدارة السجون السعودية.

وذكر أن على أبرز قائمة المضربين المدافعون عن حقوق الإنسان محمد القحطاني وفوزان الحربي وعيسى النخيفي

وبين أن المعتقلين سجنوا على خلفية نشاطهم السلمي والشرعي في مجال حقوق الإنسان.

ونبه إلى أنهم يحتجون على الظروف الرديئة والمعاملة السيئة بسجن إصلاحية الحائر بالرياض.

وأكد المركز أنه جرى احتجازهم في جناحٍ مع المرضى.

ويناشد المضربون وقف الإذلال والمعاملة السيئة التي يتعرض لها سجناء الرأي في الجناح (أ8) من السجن.

ويندد هؤلاء بإخضاعهم بجناح مرضى أمراض نفسية وعقلية بحاجة الى علاج، وتعرض بعضهم لتهديد بالقتل ضد سجناء الرأي.

ويطالب بتزويدهم بصحف يومية تمنع عنهم منذ سنتين، وكتب يجري منع دخولها إليهم.

ويشتكي هؤلاء من قطع الاتصال أثناء مكالماتهم الهاتفية مع أفراد الأسرة رغم أنه محتجزون بسجن إصلاحي والمكالمات مجانية وغير مقيدة.

وقال مركز الخليج إن معلومات وصلته تفيد بأن النخيفي نُقل للمشفى بعد انخفاض نسبة السكر بدمه لمستوى واطئ للغاية.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة قضت في ٢٨ فبراير ٢٠١٨، بسجن النخيفي 6 سنوات، تتبعها مماثلة من حظر السفر عقب إطلاق سراحه.

واعتقلت النحيفي واتهمته بالاحتجاج في تويتر ضد سياسة الحكومة بتهجير العوائل من الحدود السعودية اليمنية.

والقحطاني والحربي عضوان مؤسسان لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية (حسم).

وتتعرض حسم لاستهداف منهجي من السلطات السعودية.

وأقر قاضي المحكمة الجزائية في الرياض بحل جمعية حسم ومصادرة ممتلكاتها في 9 مارس/آذار 2013.

وطالب المركز بإسقاط فوري وغير المشروط لجميع التهم الموجهة ضد القحطاني والحربي والنخيفي وإطلاق سراحهم وغيرهم.

وحث على عزل السجناء من الذين يشكلون خطرًا على غيرهم والتأكد من أن السجناء المصابين بأمراض نفسية أو عقلية يتلقون العلاج.

ودعت لوقف فوري لإساءة معاملة سجناء الرأي وجميع السجناء، بما بذلك حجب مواد القراءة عنهم ومنع الاتصالات العائلية المنتظمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.