أكاديمي مقرب من ابن زايد يدعو دول الخليج لامتلاك سلاح يضاهي “نووي إيران”

 

أبو ظبي – خليج 24| طالب عبد الخالق عبد الله الأكاديمي الإماراتي المقرب من ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد بضرورة امتلاك دول الخليج العربي لقنبلة نووية مقابل ما تمتلكه إيران.

وقال عبد الله في تغريدة عبر “تويتر” إن إيران ستمتلك القنبلة النووية باتفاق أو دون مع المجتمع الدولي وعلى دول الخليج التعامل مع هكذا احتمالية.

وأشار إلى أن الطريق لمجابهة ذلك من خلال تطوير دول الخليج لبرنامج نووي مشترك وقنبلة نووية خليجية مقابل كل قنبلة نووية إيرانية”.

وشهد عام 2015، توقيع القوى الدولية وإيران اتفاقا بشأن البرنامج النووي الإيراني.

نووي إيران

ويتضمن الاتفاق خفض النشاطات النووية الإيرانية لقاء رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عليها.

لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب انسحب عام 2018 من الاتفاق وفرض عقوبات عديدة على طهران.

ومع تولي لاحقه جو بايدن أعلن رغبته باستعادة الاتفاق، شريطة عودة طهران للامتثال لكامل التزاماتها التي تراجعت عنها عقب انسحاب واشنطن.

وشرع الطرفان في صيف 2021، بمفاوضات غير مباشرة لإعادة تفعيله بإسناد من: فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.

نووي الخليج

وكشفت السعودية مؤخرا عن وجود نشاط يورانيوم وصفته ب”مشبوه” في مواقع نووية إيرانية.

وجاء الكشف على لسان مندوب السعودية الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية عبد الله بن خالد بن سلطان.

وقال مندوب السعودية خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية إن “إيران حاولت تطهير وتدمير مواقع للتخلص من آثار نووية مشبوهة”.

وأضاف أن “إيران لم تستطع الرد على العديد من التساؤلات حيال وجود نشاط يورانيوم مشبوه في مواقع نووية”.

ولم يكشف مندوب السعودية في الوكالة الدولية عن مصدر المعلومات التي كشفها خلال الاجتماع.

الملف النووي السعودي

وتدور تساؤلات حول إن كان جهاز (الموساد) الإسرائيلي هو الذي أمد الرياض بهذه المعلومات.

فالمخابرات السعودية- بحسب تقارير أجنبية- ليس لديها إمكانية للحصول على معلومات عن المفاعلات الإيرانية.

وبحسب مندوب السعودية فإن “تقارير الوكالة أظـهرت عدم شفافية الجانب الإِيراني في التعامـل مع مطالبها المتعلقة بـ 4 مواقع”.

وذكر أنها تتضمن أنشطة ومواد نووية غير مُعلن عنها لما يقارب السنتين.

وأكد على وجوب تراجع طهران عن تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، والتوقف عن تركيب أجهزة طرد مركزية متطورة.

وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي قال إن المحادثات حول تمديد عمل المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران “صعبة للغاية ومعقدة”.

وذلك بعد تمديد عمل مفتشي الوكالة لمدة شهر تنتهي منتصف شهر يونيو/ حزيران الجاري.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية

وأوضح غروسي أن الوكالة عبرت لإيران عن “قلقها” من تقدم مستوى تخصيب اليورانيوم بمواقع إيرانية.

ويأتي تحريض السعودية على إيران في الوقت الذي تعقد فيه مباحثات سرية مع طهران في العاصمة العراقية بغداد.

وكشف موقع “ستراتفور” الأميركي عما وراء كواليس انقياد السعودية إلى الحوار مع خصمها اللدود إيران عقب سنوات من القطيعة.

وعزا الموقع الشهير ذلك إلى الموقف الأمريكي الإقليمي الذي تغيّر مؤخراً وقلق المملكة العربية السعودية المتزايد من هجمات الحوثيين.

وأشار إلى أن هذين السببين هما أبرز ما قاد إلى الحوار المحادثات الثنائية الأخيرة بين الخصمين إيران والسعودية.

ووصف مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية اللقاءات السرية بين كل من الرياض وطهران ب”عظيمة”.

ونقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه قوله هناك محادثات عظيمة بين إيران وبعض جيرانها”.

وأضاف حول محادثات الرياض وطهران “هذا شيء ترحب به الولايات المتحدة”.

لقاءات سرية

وكشف الرئيس العراقي برهم صالح عن استضافة بغداد عدة لقاءات سرية بينهما، وليس لقاء واحدا كما تحدثت وسائل الإعلام الغربية.

ورفض صالح الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول اللقاءات التي تعقد للمرة الأولى منذ سنوات طويلة بين مسؤولين كبار من الرياض وطهران.

وجاء تأكيد الرئيس العراقي عقد اللقاءات السرية بين الجانبين في بغداد عند سؤاله عن عدد الجولات فأجاب “أكثر من مرة”.

وأكدت صحيفة “نيويورك تايمز” البريطانية ما كشفه موقع “خليج 24” عن اللقاء السري المقبل بين السعودية مع إيران في بغداد.

ورجحت الصحيفة أن يعقد اللقاء السري الثاني نهاية الشهر الجاري، لكنه سيكون على مستوى سفراء السعودية وإيران.

ولفتت إلى أنها استقت معلوماتها هذه من مسؤولين عراقيين ومسؤول إيراني ومستشار في الحكومة الإيرانية.

غير أن تطورات جديدة حدثت أخيرا يمكن أن تؤكد على موعد اللقاء المقبل بعد اتهامات جديدة من إيران إلى الرياض.

واتهمت طهران الرياض بمؤامرة مع إسرائيل وتسريب التسجيل الصوتي لوزير خارجيتها محمد جواد ظريف.

كما قالت إن الرياض تدعم مجموعة انفصالية خططت لإثارة الفوضى وأعمال عنف في البلاد.

 

إقرأ أيضا| السعودية: نشاط يورانيوم مشبوه بمواقع إيرانية نووية”.. هذا مصدر معلوماتها

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.