أكاديمية سعودية: ابن سلمان نسخة محمد بن نايف في القمع

 

الرياض – خليج 24| وصفت الأكاديمية السعودية المعارضة مضاوي الرشيد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بنسخة من ولي العهد السابق محمد بن انايف بقمعه واستهتاره بحقوق المواطن.

وقالت الرشيد أثناء حوار لموقع “ديوان لندن” إن “ابن نايف يحتاج محاكمة وليس السجن فقط”.

وذكرت أن ابن نايف مهد الطريق للدولة البوليسية لكنه لم يستمتع بحكمها، ومن استفاد منها هو منافسه ابن سلمان.

وتلقى ابن نايف في 21 يونيو 2017 اتصالا للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز بالطابق الرابع من القصر الملكي بمكة، وأمره بالتنحي لصالح ابنه ابن سلمان.

ويكشف موقع “خليج 24” عن محاولة ابن سلمان تصفية ولي العهد السابق محمد بن نايف بمحبسه السري.

وقالت مصادر من العائلة الحاكمة إن ابن سلمان أوكل لكبير مستشاريه سعد القحطاني بالإشراف بنفسه على تصفية غريمه.

وذكرت أن ابن سلمان طلب من القحطاني تنفيذ عملية التخلص من ابن نايف بشكل سري للغاية ودون إثارة شكوك حولهم.

وبينت المصادر أن القحطاني خطط لقتل ولي العهد السابق عبر حقنه بإبرة سامة في محبسه السري دون إمكانية كشف ذلك.

ونبهت إلى أن الحالة الصحية المتدهورة أصلا لابن نايف وإمكانية وفاته بشكل طبيعي على إثر التعذيب أجلت تنفيذ مخطط التصفية.

وقالت المصادر إن ابن سلمان طلب استكمال العملية.

لكن القحطاني عرض عليه الانتظار خشية من دخول المملكة بموجة مشابهة لعملية قتل جمال خاشقجي.

وتوقعت أن يقدم ولي عهد السعودية الطائش على جريمته في أي وقت بغية التخلص من ابن نايف.

وأعفي محمد بن نايف من مهامه كولي للعهد عام 2017.

ولم يُشاهَد علنًا منذ توقيفه بمارس 2020 عقب الزج به بمحبس سري.

وكشف تقرير دولي عن ابن نايف إلى التعذيب في محبسه وسط صحراء السعودية.

وأكد أن ذلك تسبب بعدم قدرته على المشي إلا بعصا.

وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتعرض لضغوط كبيرة لإنقاذه.

أكدت أن بعض أصدقاء بن نايف في الغرب يضغطون على المملكة العربية السعودية بغية الإفراج عنه.

وبن نايف (61عامًا) أمضى 6 أشهر بحبس انفرادي فقد خلالها 38 كيلوجرامًا من وزنه، وبدا مصابًا بجروح في قدميه

لكن الصحيفة نقلت عن مصدر مطلع قوله إن “شخصيات بريطانية بارزة تشعر بأن الغرب مدين لبن نايف بامتنان عميق”.

لكن المصدر كشف عن أن ولي العهد السابق الذي يعد حليفًا رئيسيًا للولايات المتحدة، ساعد الغرب على “إحباط مؤامرات إرهابية”.

وأكدت أن تقارير تؤكد اعتلال صحته وتعرضه لسوء معاملة من السلطات السعودية ما يشعر الغرب بالقلق.

وبينت أن أرصدته البنكية كبيرة، لكنها ليست إلا جزءا بسيطًا من مبلغ الـ11 مليار دولار الذي تطالبه السلطات به.

وتتهم السلطات السعودية بن نايف بسرقة الميزانية الإجمالية لوزارة الداخلية خلال توليه إدارتها.

لكن مقربون من ولي العهد السابق نفوا ما يشاع، مؤكدين تعرضهم لهجوم من نظيره ابن سلمان بدوافع سياسية.

واعتقلت الرياض بن نايف قبل عام، وزُجت به بمعسكر صحراوي اعتاد اصطحاب مسؤولين زائرين إليه للتحدث والنوم بالعراء.

يذكر أن ولي العهد السابق ابتعد عن الحياة العامة في المملكة عام 2017، مع وصول ابن سلمان إلى سدة الحكم.

لكن تبع ذلك نقله من الحبس الانفرادي إلى قصر مهجور في سبتمبر 2020.

لذلك يخضع المسؤول الرفيع لحراسة مشددة ورغم السماح بالزيارات العائلية، فلم يُسمح له بمقابلة محاميه وطبيبه.

 

للمزيد| خليج 24 يكشف: ابن سلمان حاول تصفية ابن نايف قبل أيام.. النتيجة مفاجأة

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.