أحمد منصور.. أيقونة حقوقية غيبتها سجون الإمارات منذ 5 سنوات

 

أبو ظبي – خليج 24| دخل الناشط الحقوقي أحمد منصور عامه الخامس في السجون الإماراتية على خلفية مطالبته بالحريات، وسط مطالبات متعددة للإفراج عن أيقونة حقوق الإنسان في أبو ظبي.

وكانت قوة أمنية إماراتية اعتقلت منصور في مارس 2017، ونقلته إلى حبس انفرادي في سجن الصدر سيء السمعة، وفق منظمات حقوقية.

وأكدت أن أحمد منصور تحرمه أبو ظبي من الاتصال أو لقاء محام، وسمح له فقط بزيارات عائلية محدودة.

ومنصور إماراتي الجنسية وهو شاعر ومهندس معماري حاصل على جوائز دولية، لديه 16 ألف متابع بموقع “تويتر”.

استخدم حسابه في الدفاع عن معتقلي الرأي في الإمارات. وتعرص هاتفه للاختراق والتجسس عليه من جهات إماراتية.

وحكم بالسجن لـ10 أعوام في مايو 2018 بتهمة “إهانة مكانة الإمارات ورموزها”.

لكن منصور أضرب عن الطعام لمرات تنديدا بسوء معاملته.

وملف أيقونة حقوق الإنسان حظي باهتمام دولي بالغ، فقد طالب البرلمان الأوروبي بحريته في أكتوبر 2019.

كما أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية أن السلطات الإماراتية لا تتسامح مع منتقديها وتجابهم بالقمع.

وسلطت منظمة العفو الدولية الضوء على سجن منصور، مؤكدة أنه يفوق الوصف من حيث القسوة والظلم.

ومنصور ناشط حقوقي ويعرف بأنه من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الإمارات.

وقع على عريضة الإصلاح بمارس 2011 ونال جائزة “مارتن إينالز” للمدافعين عن حقوق الإنسان لعام 2015.

عدّه الأمين العام للأمم المتحدة بتقريره المؤرخ في 9 سبتمبر 2019 بأنه من أهم المتعاونين مع الأمم المتحدة.

واستعرض في التقرير الانتهاكات والأعمال الانتقامية التي تسلطت عليه بسبب ذلك.

وأكد أن السلطات الأمنية تعمدت الإساءة له والحط من كرامته داخل سجن “الصدر” وإهماله صحيا.

وأشار إلى أنها منعته من الاتصال والتواصل مع عائلته ومحاميه لأشهر.

ونبه التقرير إلى تواصل عزله في حبسه انفراديا وحرمانه من تسلم مبالغ مالية.

وبات منصور يعرف بأنه “أيقونة ضد ظلم النظام الإماراتي وممارساته القمعية”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.