قال عبد الخالق عبد الله مستشار ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إن الخليج على أعتاب تحولات أمنية وعسكرية ضخمة، ربما تكون هي الأكبر منذ عام 1971.
وقال الأكاديمي عبدالله لصحيفة “The National” إن أخطاء امريكا كارثية في الآونة الأخيرة.
وأكد أنه سيكون على دول الخليج أن تتعلم الدروس منها.
وجدد التأكيد على أن الخليج على أعتاب تحولات أمنية وعسكرية ضخمة، ربما تكون الأكبر منذ عام 1971.
وأشار إلى أن الأخطاء الأمريكية ذات تكلفة قاتلة لا تدفعها واشنطن وحدها.
وقال مستشار ابن زايد: “بل تدفعها أصدقاؤها وشركاؤه، لذلك حان الوقت لتقليل الاعتماد على واشنطن في المجال الاستراتيجي”.
وقال معهد كوينسي لفن الحكم المسؤول إن السعودية كانت غائبة عن مساعدة الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية في عمليات الإجلاء من أفغانستان.
وذكر المعهد الشهير أنه وبدلًا من ذلك أرسلت نائب وزير دفاعها إلى موسكو، بهدف إزعاج أمريكا.
وأشار إلى أن السعودية غير مستعدة ولا قادرة على استبدال أمريكا كضامن لأمن الخليج.
وكشفت صحيفة ذا سترينجر الأمريكية عن قرار سيء جدا ينتظر السعودية من الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد إتمام الانسحاب من أفغانستان.
ولفتت الصحيفة إلى أن بايدن في دفاعه عن قراره في أفغانستان ألمح إلى تكرار التجربة بإيقاف مساعدة السعودية بحربها في اليمن.
وستنهي الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولية انسحابها من أفغانستان في غضون الأيام القليلة المقبلة.
ونقلت عن بايدن قوله “لا يمكننا الاستمرار في تكرار خطأ مضاعفة حرب أهلية في بلد أجنبي”.
وأوضحت أنه على الرغم من هذه اللهجة القوية والتزامه في فبراير 2021، بإنهاء “كل الدعم الأمريكي للعمليات الهجومية” في الحرب على اليمن.
لكن يواصل التحالف الذي تقوده السعودية قصف اليمن بلا هوادة.
في وقت يستمر فيه الجنود الأمريكيين ووزارة الدفاع في صيانة تلك الطائرات في الخليج.
وأشارت إلى أنه “مع وجودنا أو تدخلنا في ذلك عدنا إلى بيع أسلحة بلاك هوكس للرياض”.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن قرار الأمم المتحدة 2216 الذي تم اتخاذه عام 2015، بشأن اليمن “عفا عليه الزمن”.
كما دعت الكونغرس إلى التدخل لإنهاء الدعم الأمريكي لهذه الحرب المستمرة منذ أعوام.
وشددت على ضرورة وقف تواطؤ الولايات المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وأكدت أنه قد تؤدي لوفاة 400 ألف طفل يمني هذا العام. وفق موقع خليج 24.
ولفتت إلى أن عضو الكونجرس آدم سميث طلب منه هذا الأسبوع المشاركة بتعديل قانون تفويض الدفاع الوطني الذي قد يمرره الكونغرس هذا العام.
ويشرع وقف تقديم الدعم اللوجستي أو المعلوماتي والاستخباراتي أو أسلحة أو موظفين متعاقدين أمريكيين لمساعدة السعودية بحرب اليمن.
ونوهت إلى أنه “لا يمكن للطائرات السعودية أن تقلع بدون دعم أمريكي”.
وقالت “لا يتم استخدام هذه الطائرات في قصف اليمن فحسب بل يستخدم في فرض حصار ساهم في تدمير شامل للاقتصاد”.
لذلك أكد وجوب توقف كل الدعم الأمريكي للسعوديين – بما في ذلك من المتعاونين ورفع الحصار أيضاً.
ونبهت إلى أن سميث يتمتع بنفوذ كبير على المفاوضات بشأن الحزمة التوسعية.
وذكرت أنه بصفته رئيساً للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب لذا إن أراد يمكنه دعم التعديل”.
وبينت الصحيفة أن “سميث شارك بتمرير تعديل مماثل ب2019، وكافح بشدة من أجل حظر لمدة عام واحد على مبيعات الأسلحة للسعودية”.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=31096
التعليقات مغلقة.