لندن-خليج 24| كشفت آخر زوجات الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي أسرار علاقته مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
جاء ذلك خلال لقاء لحنان العتر التي تعد آخر زوجات خاشقجي بلقاء مع الإعلامي اللبناني سامي كليب.
وأكدت العتر أن خاشقجي لم يكن ضد أي شخص من العائلة الحاكمة في المملكة العربية السعودية.
ووصفت علاقة خاشقجي مع ابن سلمان الذي أمر بقتله أو اعتقاله بأنها كانت “جيدة”.
وشددت على أن “خاشقجي لم يكن منشقا أو معارضا”.
لكن جمال حاول أن ينجح وسط معادلة صعبة في العالم العربي، الذي لم يكن لدية بحبوحة في الاختيار، بحسب العتر.
وقالت إنه “كان يرغب في أن يحمل كرة الانتصار للحق والدعوة للديمقراطية في يد وفي الأخرى لا يريد زيادة الفجوة والعداوة بينه وبين السعودية”.
ووفق العتر فإن “خاشقجي كان يتأمل خيرًا في ابن سلمان، وكان إلى جانبه في بداية مكافحة الفساد”.
“لكنه كان لديه مأخذ حول كيفية مكافحة الفساد ومدى الشفافية في محاربتها”، بحسب العتر.
وأضافت العتر أن خاشقجي كان مستعدا للقاء ابن سلمان خلال زيارته إلى واشنطن في عام 2018 ليشرح له بكل أريحية وجهة نظره.
لكن للأسف لم تحدث تلك المقابلة، بحسب آخر زوجات خاشقجي.
وكشفت أن بداية توتر العلاقات بين جمال والسعودية، كانت عندما كتب رأيه ووجهة نظره في فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2016.
وكان الراحل خاشقجي يرى أن ترامب يمثل “اليمين المتطرف”.
ولهذا اعتبرت السعودية أن رأي جمال أحرجها، مع حليفها القوي ترامب الذي قدم كل الدعم لها.
وعن قراره بالسفر إلى الولايات المتحدة، ذكرت أنه لم يكن بسبب رفضه الكتابة ضد قطر، خلال الأزمة الخليجية.
وأوضحت أن سفر جمال كان بسبب ما شعر به من محاولة تضييق الخناق عليه بشكل عام.
وعن آراء جمال، قالت إنه “لم يكن ضد الوهابية، بل اعتبرها عصب الدولة السعودية”.
لكن كان يريدها أن تتطور وتجاري العصر، وكان يعلن عن ذلك الرأي بكل المجالس واللقاءات.
ولفتت إلى أنه لم يطلب منها ارتداء الحجاب، وكان منفتحا يريد أن يكتب عن كل مناحي الحياة سواء الحب أو العاطفة أو السياسة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=13730
التعليقات مغلقة.