عقب تقرير خاشقجي.. هل يكشف بايدن الوثائق السعودية السرية بملف هجوم 11 سبتمبر؟

 

الرياض – خليج 24| دعت عائلات ضحايا هجوم 11 سبتمبر الرئيس جو بايدن لنشر وثائق سرية بشأن دور السعودية في تلك الهجمات، عقب نشر تقرير الاستخبارات الأمريكية جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.

وطالب العائلات في بيان بايدن بالكشف عن تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي الذي منع سابقه دونالد ترمب بنشرها.

وقالت إن الدعوى القضائية ضد تقرير الحكومة السعودية بتهمة التواطؤ في الهجمات أحبطت مرارًا وتكرارًا.

وأرجعت العوائل ذلك إلى رفض مكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة العدل تسليم الوثائق الرئيسية.

ووقع 2000 شخص من عائلات ضحايا هجمات 11 سبتمبر على رسالة تناشد بايدن بالخصوص.

وجاء فيها: “نناشدكم لوقف هذا الاستهزاء بالعدالة، والتأكد من أن وزارة العدل تقدم فورًا الوثائق والتعاون الذي نحتاجه”.

وأشارت العوائل إلى أن ذلك “حتى نتمكن أخيرًا من محاسبة المملكة العربية السعودية”.

وقالت: “بعد عقدين من السعي وراء المساءلة، سينتهي كفاحنا أخيرًا بحلول الذكرى الـ20 القادمة لأحلك يوم في التاريخ الأمريكي”.

وأضافت: “لقد انتظرنا طويلا بما فيه الكفاية”.

وتختم: “السيد الرئيس والمدعي العام نسأل: هل يعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصالح الشعب الأمريكي، أم من أجل السعودية؟”.

لكن محامي العائلات جيمس كريندلر رأى أن تقرير خاشقجي يمنح موكليه نفوذًا جديدًا للمطالبة بالكشف الكامل عن وثائق 11 سبتمبر.

وقال إنها لا تزال مدفونة بما بذلك وثيقة كاملة بشأن الصلات المشتبهة بها بين بعض المسؤولين الحكوميين السعوديين والخاطفين.

وكان المدعي العام آنذاك ويليام بار ومدير المخابرات الوطنية بالإنابة آنذاك ريتشارد جرينيل منعا الكشف عن أهم تفاصيل هذا التقرير.

وأعلنوا أنها “سر دولة”.

وتعكس الرسالة طلبًا قُدم مؤخرا برسالة منفصلة إلى وزارة العدل من السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال من ولاية كونيتيكت وبوب مينينديز من نيوجيرسي.

ويطلبان فيه القيادة الجديدة على مراجعة قرار بار وجرينيل بحجب تقرير 11 سبتمبر.

ويسعى هؤلاء لتسليط الضوء على دعوى قضائية جارية كشفت عن أدلة جديدة مثيرة للاهتمام تؤكد الدور المحتمل للعديد من المسؤولين.

والوكلاء الحكوميين السعوديين متهمين بمساعدة اثنين من خاطفي الطائرات في 11 سبتمبر ممن سافروا لمطار لوس أنجلوس الدولي بيناير 2000

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.