سلسلة خيارات يدرسها النظام المصري لرد ضربة الإمارات وإسرائيل لقناة السويس

القاهرة- خليج 24| كشفت مصادر مصرية خاصة أن النظام المصري يدرس سلسلة خيارات لرد ضربة الإمارات وإسرائيل لإيرادات قناة السويس.

وطلبت الرئاسة المصرية من الجهات المختصة بحث جملة اقتراحات للرد على الضربة الأخيرة من الإمارات وإسرائيل لمصدر الدخل الرئيس لمصر.

وكشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع المخاطر الكبيرة للمشروع السري الذي تقوم الإمارات وإسرائيل بتدشينه.

وأكد الفريق ربيع خلال لقاء مع قناة “صدى البلد” المصرية أن المشروع سيؤثر بشكل كبير على قناة السويس.

وأوضح المسؤول المصري أن القاهرة تتابع بشكل كبير ما يتم الإعلان عنه عن مشروع الإمارات وإسرائيل.

وبين أن أبو ظبي وتل أبيب تسعيان لإنجاح المشروع بتقديم الحوافز والخدمات الجديدة على حساب القناة المصرية.

ونبه الفريق ربيع إلى أن مشروع عسقلان سيؤثر على سفن البترول المارة في قناة السويس بنسبة 16 في المائة.

وترغب مصر في تجنب تأثير الخط على قناة السويس والذي سيصل إلى نسبة 16 في المائة.

ولفتت المصادر إلى أن القاهرة تسعى للتخفيف من الآثار السلبية المترتبة على الخط الإماراتي الإسرائيلي.

ولفتت المصادر إلى أن اقتراحات سريعة طرحت من قبل الجهات المصرية المختصة منها تقديم حوافز للناقلات.

وتهدف هذه الحوافز لثني الناقلات عن التوجه للخط الإماراتي الإسرائيلي، خاصة المتوجهة من الخليج إلى أوروبا.

وترغب القاهرة من ذلك لتخفيف الخسائر الكبيرة المتوقعة في ظل مواصلة مصر تسديد تكلفة توسعة قناة السويس.

وتدرس مصر سيناريوهات تقديم خدمات لوجستية أيضا إلى الناقلات لترغيبها في البقاء عبر مسار قناة السويس.

وكشفت المصادر عن مقترح بتدشين خط أنابيب في القناة لنقل النفط شبيه بالخط الإماراتي الإسرائيلي.

وكشفت تقارير إسرائيلية وأجنبية مؤخرا عن مشروع بين إسرائيل والإمارات لإنشاء “مشروع عسقلان”.

ويبلع طول المشروع 158 ميلا ويمتد من البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.

وتسعى إسرائيل والإمارات لتوفير بديل أرخص من القناة المصرية عبر شبكة خطوط أنابيب.

وستنقل هذه الخطوط النفط والغاز إلى الموانئ البحرية التي تصل لكل العالم ما يؤثر بشكل كبير على قناة السويس.

وتعد قناة السويس أحد مصادر الدخل الكبرى لجمهورية مصر العربية.

وكشفت تقرير أجنبية مؤخرا عن غضب مصري كبير من الإمارات بسبب هذا المشروع مع إسرائيل.

وقبل أسابيع استعرض الصحفي الإسرائيلي في صحيفة “هآرتس” تسفي بارئيل مواضع تصاعد الخلاف بين الإمارات ومصر.

وأشار إلى أن منها نية مشتركة بين إسرائيل والإمارات لبناء قناة تربط بين البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط.

وأكد المحلل الإسرائيلي أن هذه الخطوات زادت من شكوك مصر بأن إسرائيل والإمارات تنويان تجاوز قناة السويس.

وتتخوف القاهرة من أن هذه الخطوة ستمس جداً بمصدر من مصادر الدخل المهمة، وليس أقل من ذلك المس بمكانتها بالمنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.