الجيش الإسرائيلي يعلن حالة التأهب القصوى بالبحر الأحمر.. ما هي القوات التي أرسلها؟

القدس المحتلة- خليج 24 | كشف موقع إخباري عبري مساء اليوم أن الجيش الإسرائيلي رفع من حالة التأهب في صفوف قواته بمنطقة البحر الأحمر لأقصى مرحلة.

وذكر موقع “وللا” العبري أن الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب للدرجة القوصى في ظل التوترات مع إيران.

ولفت إلى أن قرار رفع حالة التأهب جاء خشية من رد انتقامي من جانب طهران.

ونقل عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين تقديرهم بأن إيـران تبحث عن وسيلة للانتقام لمقتل قاسم سليـماني ومحسن فخري زادة.

وأضاف “وللا” أنه في ضوء ذلك وضع الجيش الإسرائيلي عدة وحدات عسكرية في حالة تأهب قصوى.

وأوضح أن منها غواصة ووحدة المهام الخاصة البحرية (شايطيت 13).

وأكد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار أن غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أبحرت مؤخرًا من البحر المتوسط ​​عبر قناة السويس.

وذكروا أنها أبحرت باتجاه البحر الأحمر، واختفت لعدة أسابيع تحت الماء.

ونقل الموقع العبري عن مصادر إسرائيلية أن “نقل الجيش الإسرائيلي للغواصة إلى البحر الأحمر جاء استجابة للتحدي الأمني بالمنطقة”.

واعتبرت المصادر أن هذا “يشكل رسالة مفادها أن “إسرائيل” مستعدة لكل السيناريوهات”.

وقبل 3 أسابيع، توعدت حكومة الإنقاذ اليمنية الموالية للحوثيين حذرت إسرائيل من أي “عمل متهور”.

وشددت على أن هذا العمل “سيشعل حربا شاملة في المنطقة ستصبح تل أبيب أول خاسر فيها”.

ونقلت وكالة “سبأ” التابعة للحوثيين عن مصدر مسؤول في وزارة خارجية حكومة الإنقاذ “على إسرائيل مراقبة الأوضاع في مناطق سيطرتها اللاشرعية”.

وأضاف “عليها عن تهديد عدد من دول المنطقة بأن جيشها ينشط بكل أنحاء الشرق الأوسط، والتحدث عن حرب خاطفة”.

وجاء التهديد الحوثي ردا على إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هيداي زيلبرمان متابعة إسرائيل لتحركات إيران بالمنطقة.

وخص المتحدث الإسرائيلي منطقة اليمن من هذه التحركات، مشددا على “قدرة الغواصات الإسرائيلية تنفيذ عمليات بأي أماكن”.

وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخاني أعلن مؤخرًا أن إيران يمكن أن تهاجم إسرائيل من اليمن أو العراق.

وجاءت تقديرات كوخافي في ظل التأهب الإسرائيلي تحسبا لانتقام إيراني لاغتيال عالمها النووي الكبير محسن فخري زادة.

وكانت إيران اتهمت جهاز (الموساد) الإسرائيلي بتدبير وتنفيذ عملية اغتيال زادة في العاصمة طهران قبل شهرين.

وتوعدت طهران على لسان كبار مسؤوليها بالرد والانتقام على عملية الاغتيال هذه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.