لأول مرة.. قائم بأعمال إسرائيل في البحرين

 

المنامة – خليج 24| كشف حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية يوم الخميس، عن تعيين “قائم بأعمال” في دولة البحرين ، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان التطبيع بينهما.

وأعلنت الخارجية الإسرائيلية عن اسم القائم بأعمال سفير إسرائيل لدى البحرين وهو إيتاي تاجنر.

وقالت إن تاجنر اجتمع مع الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية في البحرين للشؤون الدولية.

ونقلت عن تاجنر تقدير إسرائيل للسياسة الحكيمة والرائدة لمملكة البحرين التي تسهم بتعزيز أمن وازدهار المنطقة.

وكانت صفحة “إسرائيل بالعربية” كشفت عن توقيع شركة المياه الوطنية الإسرائيلية “ميكوروت” أول صفقة لتزويدها بتكنولوجيا لتحلية مياه البحر المالحة.

وذكرت الصفحة أن “ميكوروت” وقعت اتفاقا أولي، على أن يتم توقيع الاتفاق بشكل نهائي مع سلطة المياه والكهرباء البحرينية، خلال الأيام المقبلة.

وتعتبر هذه الصفقة الأولى من نوعها بين الشركة الإسرائيلية والحكومة في البحرين .

وقالت صفحة الخارجية الإسرائيلية، إن الشركة تباحثت مؤسسات حكومية في الإمارات حول سبل التعاون بمجالات تكنولوجيا المياه.

بينما لم تفصح “ميكوروت” عن تفاصيل الاتفاق، أو قيمته والذي سيبلغ ملايين الدولارات.

يذكر أن المدير العام للشركة “إيلي كوهين” زار الإمارات مؤخرًا لإجراء مفاوضات مع مسؤولين حكوميين حول تقنيات المياه.

ووقعت البحرين والإمارات في سبتمبر الماضي اتفاقيتي تطبيع مع “إسرائيل” بالبيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته “دونالد ترمب”.

وكانت مصادر مطلعة كشفت عن طلب المملكة الانضمام إلى مناورات عسكرية مشتركة بين إسرائيل والإمارات يجري التحضير لها، لتوفير حماية للنظام الملكي في البلاد.

وقالت المصادر لموقع “بحريني ليكس” إن الملك حمد آل خليفة قدم طلبًا إلى الإمارات وإسرائيل للمشاركة في تلك المناورات.

وأشارت إلى أن المناورات التي ستنطلق قريبًا ليس من المقرر انضمام البحرين لها، لكن الطلب جاء لـ”دواعٍ سياسية”.

وذكرت أن هدف الطلب التطبيعي هو محاولة من المنامة توجيه رسالة إلى قطر وإيران.

وبحسب المصادر فإن رسالة البحرين الأولى فيها رسالة تهديد إلى قطر تفيد بأنها باتت أقوى أكثر بتحالفها مع إسرائيل.

وكشفت عن أن ملك البحرين يعتزم ارتكاب مزيد الخروقات الجوية للأجواء القطرية لاحقًا بغية تهديد الدوحة.

بينما تحمل رسالة ثانية -وفق المصادر- إلى النظام الإيراني تعلمها بها بأن النظام الخليفي بات محميًا إسرائيليًا.

وأشارت إلى أن المنامة تريد إيصال رسالة لإيران بأن أي تهديد لها هو تهديد لإسرائيل أيضًا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.