حملة يمنية لمعاقبة أبو ظبي ومقاطعة بضائعها

 

صنعاء – خليج 24| وسع نشطاء عرب من نطاق حملة مقاطعة منتجات دولة الإمارات منذ 3 أسابيع على نطاق واسع في اليمن، تنديدًا بجرائمها وانتهاكاتها المستمرة.

وعزا هؤلاء إلى اشتراك فئات عديدة في حملة المقاطعة في اليمن تحديدًا أكثر من غيرها كنتيجة طبيعية تنديدًا بجرائم الإمارات.

ومنذ 5 أعوام، يواصل التحالف العربي وعلى رأسه الإمارات والسعودية حملة إجرامية على اليمن.

ولا يقتصر ذلك عند هذا الحد بل تدعم ميليشيات مسلحة خارج نطاق الحكومة الشرعية لتنفيذ جرائم مروعة.

مغردون من أرجاء اليمن تفاعلوا مع حملة مقاطعة منتجات الإمارات، وأكدوا أنها لمعاقبة أبو ظبي.

وكتب الصحفي اليمني أنيس منصور رئيس مركز هنا عدن للدراسات أهمية سلاح المقاطعة لمنتجات الإمارات.

وقال منصور عبر حسابه بموقع “تويتر”: “من أجل اليمن ووحدتها وسيادتها”.

وطلب من كل أحرار اليمن الاستمرار في حملة المقاطعة.

ودعا آخر إلى إفشال كل مخططات أبو ظبي بتدمير اليمن وتقسيم النسيج الاجتماعي بالانضمام إلى حملة المقاطعة.

وحض ثالث: “كل يمني غيور تجار وناشطين وصحفيين ومغردين حصر المنتجات الاماراتية التي تباع في اليمن”.

ويواصل نشطاء منذ منتصف الشهر الماضي حملة لمقاطعة المنتجات الإماراتية احتجاجًا على جرائمها وتدخلاتها الخارجية.

ودشن هؤلاء وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه للدعوة لأوسع نطاق مقاطعة شعبية لمنتجات أبوظبي وعقابها اقتصاديا.

وتتواصل حملة مقاطعة منتجات دولة الإمارات في دول الخليج وبلدان عربية، ما كبد أبو ظبي خسائر بملايين الدولارات.

وبقي وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه على رأس قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الخليج.

وقالت تقارير إن استمرار حملة المقاطعة كبدت أبو ظبي خسائر فادحة وبالغة، مشيرة إلى خشيتها من توسعها أكثر من ذلك.

وأكد أن الخشية من استمرار الحملة وما أنتجته من تداعيات جسيمة بظل ما تعانيه الإمارات من أزمة اقتصادية خاصة من فيروس كورونا.

الحملة التي دشنها نشطاء في مواقع التواصل بغية مقاطعة المنتجات الإماراتية حظيت بتفاعل واسع وتصدرت قائمة الأكثر بحثًا الدول العربية.

وكتب النشطاء تغريدات عديدة تطرقت إلى “جرائم الإمارات وتدخلاتها الخارجية”، وعبروا عن كرههم “الشعبي العربي للنظام الإماراتي وسياساته”.

وعرض مغردون أصناف منتجات تصدر من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى وجد أنها غير صالحة للاستخدام.

وكشف هؤلاء عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي.

ونبهوا إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها، كما أظهرت مقاطع احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.