أبو ظبي – خليج 24| كشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن أن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد قرر تحريك أذرعه بغية تخريب المصالحة الخليجية.
وقالت المصادر إن القرار ينص على مهاجمة المصالحة الخليجية وإفشالها في مهدها، بغية إضعاف السعودية وإحراج الكويت وإبقاء حصار قطر.
وأشارت إلى أن أولى جهود بن زايد كانت بتقرير لصحيفة العرب من لندن التي تتلقى دعمًا إماراتيًا تهاجم الكويت.
ويهاجم التقرير أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على دوره في إنهاء الخلاف بين الأشقاء وعودة المياه لمجاريها.
وأبرزت الصحيفة بصدر صفحتها الأولى عنوان: “أزمة داخلية تفاجئ أمير الكويت المنتشي بنجاح وساطته بين قطر والسعودية”.
كما خصصت جملة مواد تستخف بما تحقق في قمة العُلا وتحاول التشكيك بنوايا دولة قطر، مع تواصل رهانها على فشل المصالحة.
وأشارت المصادر إلى تصريح وزير الشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش الذي زعم فيه انتهاء دور بلاده باليمن انتهى.
وقالت إن التصريح الغامض والمفاجئ لموقع المشهد اليمني يقف خلفه بن زايد.
وأكدت المصادر أن المقصود هو توجيه ضربة للسعودية، ويدلل على الاختلاف معها بالملف اليمني بعد قمة العلا.
يذكر أن الامارات انسحبت من اليمن، لكن بن زايد بقي لاعبًا رئيسًا بدعم قوات تابعة للانتقالي وغيرها.
كما سدد قرقاش ضربة جديدة إلى السعودية بالإعلان عن تقليل خلاف بلاده مع تركيا برعاية محمد بن زايد.
ونقلت وكالة ” بلومبرغ ” الأمريكية عن قرقاش قوله إن ”أبو ظبي هي الشريك التجاري الأول لأنقرة في الشرق الأوسط “.
وأردف ” نحن لا نعتز بأي خلافات مع تركيا “، وفق ادعائه.
وادعى الوزير أن المشكلة الرئيسية مع أنقرة هي توسيع دورها على حساب الدول العربية .
وتأتي تصريحات قرقاش المدعومة من بن زايد بعد أيام فقط من الإعلان عن انتهاء الأزمة الخليجية.
وكانت القاعدة العسكرية التركية بقطر ضمن المطالب الـ 13 التي كانت قدمتها الدول المحاصرة للدوحة لرفع الحصار عنها.
ومغردون قالوا إن محمد بن زايد يبدو حتى اللحظة لا يريد الدخول صوب التهدئة أو السير بدرب المصالحة.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=8866