علا الفارس تتوعد الذباب الالكتروني في الإمارات والسعودية

الدوحة- خليج 24 | توعدت الإعلامية الأردنية المذيعة في قناة “الجزيرة” الفضائية علا الفارس الذباب الالكتروني في الإمارات و السعودية .

وكتبت الفارس على حسابها على ” تويتر ” صباح اليوم السبت “ذباب ( الإمارات والسعودية) ممول بميزانيات ضخمة ومفتوحة من قوتِ الشعوب “.

وأضافت ” يجلس خلف كيبورد يشتم ويسب ويلعن وتدعمه حسابات معروفة وموثقة تروج لأكاذيبه ومع ذلك لا يصمد تهزه كلمة “.

ووجهت الفارس رسالة للذباب في الإمارات والسعودية “اضربوا راسكم في أقرب حيط لن تنالوا شيئا  سوى مصيركم وهو السحب إلى المحاكم “.

وأردفت “وهناك ( ما في حب خشوم )”.

وتأتي تغريده الفارس، بعد الحملة التي استهدفت الفارس وزميلتها اللبنانية غادة عويس من قبل الذباب الالكتروني في الإمارات و السعودية .

وقامت حسابات الذباب في الإمارات والسعودية بتلفيق الأكاذيب ودبلجة الصور للنيل من الفارس وعويس .

وكانت عويس رفعت دعوى قضائية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد .

وفي ديسمبر الماضي، رفعت عويس دعوى قضائية ضد بن سلمان في محكمة أمريكية بولاية فلوريدا .

وأكدت عويس في دعواها أنها تتهم ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي بالوقوف خلف حادثة اختراق هاتفها .

ونشر صور شخصية لها قبل نحو ستة أشهر .

ورغم المصالحة الخليجية واصل الذباب الالكتروني في الإمارات والسعودية هجومه على دولة قطر .

وقالت عويس إن ” بن سلمان ظنّ أن سياسة شراء الذمم، والترهيب يمكن لها النجاح، إلا أن ذلك الأمر خاطئ “.

وأضافت ” اعتقدوا أنهم لا يمكن محاسبتهم، ويمكنهم مواصلة عهودهم الاستبدادية “.

وأوضحت أن استهدافها يأتي بسبب تقديمها تقارير تنتقد السعودية، وهو رسالة واضحة للغاية موجهة إلى الصحفيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط .

وأكدت عويس استمرار رفع الدعوى برد على تساؤلات رواد مواقع التواصل عن استمرار هذه الدعوى بسبب المصالحة الخليجية.

ويوم الثلاثاء الماضي وقعت رسميا المصالحة بين قطر من جهة و الإمارات والسعودية ومصر والبحرين من جهة أخرى .

وقالت عويس “تعنيني المصالحة بجانبها الإنساني من حيث شمل العائلات والحج والعمرة “.

وأردفت ” أما علاقة النظامين السعودي والقطري فأتعامل معها كأي خبر آخر “.

وأضافت ” أحتفظ بإعجابي بالدبلوماسية القطرية لنفسي فليس عملي أن أشيد او أشتم “.

وشددت عويس على أنه ” لكن من حقي أن ألاحقَ المسؤول عما تعرضت له من بلطجة وجريمة تجسس واختراق واغتيال معنوي “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.