هل سيشارك السيسي في القمـة الخليجية بالرياض ؟

الرياض- خليج 24 | كشفت مصادر خليجية مطلعة عن مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القمـة الخليجية في الرياض.

ومن المزمع عقد القمـة الخليجية في العاصمة السعودية الرياض مطلع الشهر القادم.

وأشارت المصادر المطلعة أن مشاركة السيسي تأتي بناءً على دعوة من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز.

وأكدت المصادر أن مشاركة السيسي تأتي في إطار حل الأزمة الخليجية بين دول المقاطعة والتي من بينها مصر وقطر.

وقالت الخارجية المصرية في تصريح سابق إنها تقدر الجهود الرامية لحل الأزمة الخليجية.

وأمس الأحد عقد وزراء خارجية دول مجلس التـعاون الخليجي اجتماعا افتراضيا لبحث “التعاون” قبل قمة إقليمية الشهر المقبل.

وتأتي هذه القمـة وسط جهود لإنهاء الخلاف بين قطر والتحالف الذي تقوده السعودية.

وقبل أيام أوعز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بدعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي لحضور القمـة المزعمع عقدها بداية العام الجديد.

وكلف الملك سلمان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف بنقل الدعوات.

وتأتي هذه الدعوات للمشاركة في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقطعت البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جميع علاقات السفر والتجارة والدبلوماسية مع قطر في يونيو 2017.

وأفادت رويترز يوم الأسبوع الماضي أن دبلوماسيا أجنبيا في المنطقة توقع مشاركة كاملة في القمـة قال إن الاتفاق الأولي قد يعقبه مأزق متجدد.

وقال الدبلوماسي إن السعوديين بدوا أكثر حماسة من حلفائهم، وأن الدوحة مستعدة للتشبث باتفاق شامل.

ويأتي ذلك وفق الدوبلوماسي بعد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن باتخاذ موقف أكثر حزماً مع السعودية.

وقال الدبلوماسي “السعوديون حريصون على أن يظهروا لبايدن أنهم صانعو سلام ومنفتحون على الحوار”.

وأضاف أن القوة الخليجية من المرجح أن تقنع الحلفاء المترددين بالانصياع إلى الخط.

وتزعم الدول المقاطعة أن قطر عملت على دعم “الإرهاب” وحافظت على علاقات وثيقة للغاية مع إيران وتدخلت في الشؤون الداخلية لبلدانها.

وكانت الدوحة قد حددت 13 مطلبًا، تتراوح من إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة تركية إلى قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وتقليل العلاقات مع إيران.

ورفضت قطر المزاعم والمطالب واتهمت دول الحصار بالاعتداء على سيادتها.

وتقول قطر إن أي قرار يجب أن يستند إلى الاحترام المتبادل بما في ذلك السياسة الخارجية.

موضوعات قد تهمك:

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.