الرياض تبدأ بدعوة قادة دول مجلس التعاون لحضور القمة الخليجية

الرياض- خليج 24 | أوعز العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بدعوة قادة دول مجلس التعاون الخليجي لحضور القمة المزعمع عقدها بداية العام الجديد.

وكلف الملك سلمان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف فلاح مبارك الحجرف بنقل الدعوات.

وتأتي هذه الدعوات للمشاركة في أعمال الدورة الواحد والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ومن المقرر عقد القمة في الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية بتاريخ 5 يناير 2021.

وقال الحجرف في بيان إنه سلم دعوة حضور لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وتابع “سلمت دعوة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم”.

وعبر الحجرف عن جزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى قادة دول المجلس، “على ما يبذلونه من جهود مخلصة لتعزيز التعاون الخليجي”.

وأضاف “إن انعقاد القمة الواحد والأربعين في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم دليل راسخ على الأهمية البالغة التي يوليها قاده دول المجلس”.

وتابع الجحرف “تأتي القمة لتعميق الترابط والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء وخلق آفاق جديدة للمواطن الخليجي على المدى الطويل”.

وقال “المجلس يدخل العقد الخامس من مسيرته المباركة بمنجزات راسخة وتعاون كبير وتطلع مشترك للمستقبل البناء و المشرق”.

وأشار الجحرف إلى أن عقد القمة يأتي “لتحقيق تطلعات وطموحات المواطن الخليجي، التي تبدأ بالتركيز على آفاق وطموح الشباب الخليجي”.

بالإضافة للعمل المشترك على استعادة النمو الاقتصادي للمنطقة بعد الجائحة الصحية وتجاوز تحدياتها واستئناف مفاوضات التجارة الحرة وتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة، وفق قوله.

وقبل أيام قال وزير الخارجية الكويتي إن القمة الخليجية العربية السنوية التي تعقد عادة في ديسمبر كانون الأول ستستضيفها السعودية في الخامس من يناير كانون الثاني.

وكان وزير الخارجية الشيخ احمد ناصر الصباح قد أعلن في تصريحات نشرت على موقع الوزارة على الانترنت.

وقالت مصادر مطلعة على الأمر لوكالة رويترز للأنباء إن القمة ستؤجل إلى الشهر المقبل.

وتخوض الأطراف نزاعا طويل الأمد أدى إلى مقاطعة قطر للعمل على الإعلان عن اتفاق ملموس لحل الخلاف.

وقالت ثلاثة مصادر إنها تتوقع أن يحضر جميع رؤساء الدول القمة التي لم تجمع أمير قطر وقادة الدول المقاطعة منذ 2017.

وقطعت البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة جميع علاقات السفر والتجارة والدبلوماسية مع قطر في يونيو 2017.

وأفادت رويترز يوم الأسبوع الماضي أن دبلوماسيا أجنبيا في المنطقة توقع مشاركة كاملة في القمة قال إن الاتفاق الأولي قد يعقبه مأزق متجدد.

وقال الدبلوماسي إن السعوديين بدوا أكثر حماسة من حلفائهم، وأن الدوحة مستعدة للتشبث باتفاق شامل.

ويأتي ذلك وفق الدوبلوماسي بعد تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن باتخاذ موقف أكثر حزماً مع السعودية.

وقال الدبلوماسي “السعوديون حريصون على أن يظهروا لبايدن أنهم صانعو سلام ومنفتحون على الحوار”.

وأضاف أن القوة الخليجية من المرجح أن تقنع الحلفاء المترددين بالانصياع إلى الخط.

وتزعم الدول المقاطعة أن قطر عملت على دعم “الإرهاب” وحافظت على علاقات وثيقة للغاية مع إيران وتدخلت في الشؤون الداخلية لبلدانها.

وكانت الدوحة قد حددت 13 مطلبًا، تتراوح من إغلاق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة تركية إلى قطع العلاقات مع جماعة الإخوان المسلمين وتقليل العلاقات مع إيران.

ورفضت قطر المزاعم والمطالب واتهمت دول الحصار بالاعتداء على سيادتها.

وتقول قطر إن أي قرار يجب أن يستند إلى الاحترام المتبادل بما في ذلك السياسة الخارجية.

إقرأ المزيد:

كيف سعت البحريــن لإفشال المصالحة الخليجية ؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.