حملة #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه تُرهق أبو ظبي

 

أبو ظبي – خليج 24| تتواصل للأسبوع الثاني على التوالي حملة مقاطعة منتجات دولة الإمارات في دول الخليج وبلدان عربية، ما كبد أبو ظبي خسائر بملايين الدولارات.

وبقي وسم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه على رأس قائمة الترند في مواقع التواصل الاجتماعي بمنطقة الخليج.

وقالت تقارير صحفية إن استمرار حملة المقاطعة كبدت أبو ظبي خسائر فادحة وبالغة، مشيرة إلى خشيتها من توسعها أكثر من ذلك.

وأكد أن الخشية من استمرار الحملة وما أنتجته من تداعيات جسيمة بظل ما تعانيه الإمارات من أزمة اقتصادية خاصة من فيروس كورونا.

الحملة التي دشنها نشطاء في مواقع التواصل بغية مقاطعة المنتجات الإماراتية حظيت بتفاعل واسع وتصدرت قائمة الأكثر بحثًا الدول العربية.

وكتب النشطاء تغريدات عديدة تطرقت إلى “جرائم الإمارات وتدخلاتها الخارجية”، وعبروا عن كرههم “الشعبي العربي للنظام الإماراتي وسياساته”.

وعرض مغردون أصناف منتجات تصدر من الإمارات عبر جبل علي ومناطق أخرى وجد أنها غير صالحة للاستخدام.

وكشف هؤلاء عن “الباركود” 629، الذي يرمز للمنتجات ذات المنشأ الإماراتي.

ونبهوا إلى أن بعض المنتجات مزيفة في بلد المنشأ عليها، كما أظهرت مقاطع احتواء مواد غذائية على حشرات وديدان.

وأكد مغردون أن الحملة عقاب على “ما ترتكبه الإمارات من جرائم عبر حربها على اليمن وتدخلها العسكري في ليبيا وتآمرها على الدول العربية”.

وشددوا على ضرورة مقاطعة الإمارات بظل تغولها باتفاقيات عار التطبيع مع إسرائيل وإبرام سلسلة اتفاقيات اقتصادية معها.

وتطرقوا إلى افتتاح 4 شركات إسرائيلية مصانع لها بأبو ظبي هي: تنوفا لصناعة الألبان، وصودا ستريم للمشروبات الغازية.

وكذلك وديلك لصناعة الزيوت والمشتقات النفطية ومدترونيك لصناعة الاجهزة الطبية.

ونوهوا إلى أن منتجات هذه الشركات سيجري تصديرها إلى الدول العربية باسم الإمارات.

وأوضحوا أن استيراد الإمارات لمنتجات المستوطنات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويعاني اقتصاد الإمارات من تدهور كبير ومتفاقم لكن تنامي حملة مقاطعة منتجاتها غير النفطية بات يهددها بضربة قاضية.

وظهرت مؤشرات غير مسبوق للأزمة الاقتصادية تعمق حدة التدهور الحاصل وسط عجز حكومي عن حلول.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.