مشجعو بيتار القدس يصعدون من تمردهم بعد شراء الإمارات نصف أسهمه

أبو ظبي – خليج 24| صعد مشجعو نادي بيتار القدس الإسرائيلي من تمردهم ضد إدارة النادي بسبب بيعها نصف أسهمه للشيخ حمد بن خليفة آل نهيان أحد أفراد الأسرة الإماراتية الحاكمة.

 

وأعلنت رابطة مشجعي النادي الإسرائيلي في القدس المحتلة “لا فاميليا” تمردها على الإدارة.

 

وهددت الرابطة بأنها ستواصل شتم العرب في كل مباراة وكل فرصة رفضا للصفقة.

 

وجاء تمرد الرابطة المعروفة بعنصريتها الشديدة ضد العرب والمسلمين بعد أن هددت الإدارة بمقاضاة أي مشجع يستمر في شتم العرب.

 

وقال عضو في “لا فاميليا” لصحيفة الجاردن البريطانية اليوم: “البيع لا يهدد فقط هوية النادي، بل مدينة القدس بأكملها – مدينة الخلافات بين العرب واليهود”.

 

واشتهر مشجعو بيتار القدس الذي أسسه أحد أفراد عصابة “إيتسيل” الصهيونية، بترديد شعارات “الموت للعرب” وشتم النبي محمد عليه السلام.

 

وكثفت الإمارات خلال وقت قصير من توقيع التطبيع مع إسرائيل من اتفاقيات الاندماج في كل المجالات بما فيها الرياضية.

 

ويعتبر “بيتار القدس القدس” النادي الإسرائيلي الوحيد الذي يرفض مطلقا ضم أي لاعب عربي أو مسلم لصفوفه.

 

بل إن رابطة المشجعين رفضت عام 2016 ضم اللاعب النيجيري المسيحي محمد علي بسبب اسمه.

وطلبت برفض الصفقة أو تعديل اللاعب لاسمه.

 

ووقع الشيخ الإماراتي على صفقة الاستحواذ قبل عشرة أيام في أبو ظبي، مقابل 91.7 مليون دولار وسيدخل ابنه محمد في مجلس الإدارة كممثل له.

 

 

واحتج مشجو بيتار القدس على الصفقة بكتابة شعارات ضد النبي محمد على حائط ملعب النادي.

 

وأقام بيتار القدس ملعبه المسمى “تيدي” على أنقاض قرية المالحة في القدس بعد أن ارتكبت العصابات الصهيونية مذبحة بحق أهلها عام 1948.

 

ورغم أن النادي أعلن الصفقة بشكل رسمي وعلق عليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلا أن الشيخ آل نهيان لم يعقب على الحدث.

 

وجاء كلام آل نهيان الوحيد عبر ما نقله بيان النادي الإسرائيلي على لسانه قائلا: إنه سعيد لتملكه جزئيا فريقا في أحد أقدس مدن العالم.

 

وأضاف آل نهيان: “يمكننا أن نرى أمام أعيننا الثمار الهائلة للسلام”.

 

وعلق نتنياهو بدوره قائلا: إماراتي اشترى فريق (بيتار القدس) وهو من أشهر نوادي كرة القدم الإسرائيلية”.

 

واضاف: هذا يظهر السرعة الكبيرة التي تتغير فيها الأوضاع.

 

اقرأ أيضا:

الحصاد المر: 100 يوم من تطبيع الإمارات وإسرائيل

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.